عاجل: الشرطة الألمانية تقتل مسلحًا بعد إطلاق نار قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ!
كشف موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إحدى الأسئلة المحورية التي أثيرت خلال اجتماع الرئيس جو بايدن مع فريق الأمن القومي، يوم الاثنين، تمحورت حول إمكانية وجود صفقة لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار تلقى قبولاً من حركة حماس.
وأشار الموقع ذاته إلى أن بايدن وكبار مستشاريه “صدموا” بعد قتل الحركة المصنفة إرهابية لستة رهائن، من بينهم المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ-بولين، وبدأوا في إعادة التفكير في طريقة للمضي قدماً في المفاوضات بشأن الصفقة.
وبحسب المصدر نفسه، فقد أثار مطلب حماس الجديد بزيادة عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة المزيد من المخاوف والأسئلة بين المفاوضين الأميركيين بشأن ما إذا كان الاتفاق ممكناً.
وقال مسؤول أميركي للموقع: “ما زلنا نعتقد أن الصفقة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الرهائن ووقف الحرب. لكن عمليات الإعدام لم تزد فقط من شعورنا بالإلحاح، بل شككت أيضاً في استعداد حماس لإبرام أي نوع من الصفقات”.
وقال مسؤولون أميركيون إن إحدى الحجج الرئيسية التي طُرحت في الاجتماع كانت أنه بعد قتل حماس لرهائن بينهم مواطن أميركي، لا ينبغي لواشنطن أن تدفع باتجاه اقتراح يمنح حماس تنازلات إضافية. بدلاً من ذلك يجب التركيز على تطبيق المزيد من الضغط وإجراءات المساءلة ضد الحركة المصنفة إرهابية.
وكان أحد المخاوف التي أثيرت في الاجتماع هو أن الولايات المتحدة قد تضغط على إسرائيل لتقليل القوات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود أو في قضايا أخرى لتجد أن حماس قد لا توافق على أجزاء أخرى من الصفقة.
وفي يوم الأربعاء، واصل مسؤولو حماس التأكيد على ضرورة ضغط الولايات المتحدة وقطر ومصر على إسرائيل للموافقة على مطالبها.
وأطلع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان عائلات الرهائن الأميركيين يوم الأحد بأن بايدن يدرس تقديم اقتراح محدث ونهائي لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع ويطلب رد إسرائيل وحماس.
لكن يبدو أن البيت الأبيض “أقل حماسة لهذا الخيار” بحسب الموقع الذي أشار إلى أن مستشاري الرئيس لا يزالون يجرون محادثات مع قطر ومصر بشأن المقترح المحدّث. ومع ذلك يقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يريدون التنبؤ بالجدول الزمني لتقديمه.
وقال مسؤول آخر: “النص جاهز بشكل أساسي باستثناء فقرتين وملاحق تبادل السجناء وخريطتين لانتشار القوات الإسرائيلية في غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة”.
وأضاف المسؤول: “نشعر جميعاً بالإلحاح لكن ما حدث نهاية الأسبوع الماضي غيّر طبيعة النقاش. لكننا نريد محاولة جمع شيء ما معًا”.
وقال مسؤول أميركي ثالث إن نقطتي الخلاف الرئيسيتين هما مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية وعدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين تريد حماس الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشار المسؤول ذاته إلى أنه بينما كان التركيز في الأسابيع الأخيرة منصباً على محور فيلادلفيا فإن قضية السجناء تثبت أنها تبقى صعبة الحل بنفس القدر.
وذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أنه خلال المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي في الدوحة تراجعت حماس عن مواقفها السابقة وطالبت بزيادة عدد السجناء المراد الإفراج عنهم بما يشمل أولئك الذين يقضيون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين.
وفي جولات سابقة من المفاوضات كان هناك تفاهم بأنه سيتم الإفراج عن 150 سجينا فلسطينياً يقضيون أحكاماً بالسجن المؤبد كجزء أولي للصفقة. والآن تطالب حركة حماس بعدد أكبر وفقًا للمسؤولين المعنيين بالأمر.
وأكد أحد المسؤولين الأميركيين قائلاً: “قدمت حركة حماس مطالب مختلفة عما تم الاتفاق عليه سابقًا”، حيث لم تعد قضية محور فليادلفيا هي المسألة الخلافية الوحيدة.