الرأي

صحيفة لاس فيغاس صن تكشف عن تدهور صحة ترامب العقلية: حقائق صادمة!

في افتتاحية جديدة، كتبت صحيفة ‌”لاس فيغاس ⁤صن” عن تراجع طاقة ترامب، وتدهور قدراته العقلية، ومرضه‌ النفسي.

كتب محررو “الصن”:
هناك تحول مقلق ولا يمكن إنكاره يقود العديد من الخبراء والمراقبين‌ وحتى بعض ⁣مؤيدي‌ ترامب إلى استنتاج ⁣أن حدة الذكاء العقلي ​للرئيس السابق تتراجع أيضًا، وأن صحته البدنية⁣ وقدرته‍ على التحمل تتناقص وأن إحباطه وغضبه يتصاعدان.

يجب أن يشعر الأمريكيون من كلا الجانبين في ⁣الطيف السياسي بالقلق إزاء كلمات ترامب‍ وسلوكه. يجب‌ على الأمة‌ مواجهة الحقيقة أنه بخلاف شخصيته الكارهة،⁣ فإنه يعاني من عجز إدراكي ويظهر علامات واضحة على ‌المرض⁢ النفسي.

يتجول بلا هدف، ويتلعثم⁤ في كلماته وأحيانًا يتحدث⁤ بكلام غير مفهوم. دائمًا⁤ ما كان كاذبًا بلا جهد، والآن بعد ⁢أن أصبحت خطاباته ليست أكثر من سلسلة ‌من‍ الأكاذيب المتشابكة داخل ‍رأسه، يبدو أنه لم يعد يعرف‍ حتى أنه يكذب.

لم‍ يكن دونالد ترامب ⁢ ⁤ ‍ ⁢ ‌ ‍ ​ ​ ⁢ ​ ⁢ ⁢ ​ ⁢ ‌ ‍ ‍ ‌ ‍ ‍ ‌ ⁣ يمتلك البوصلة⁤ الأخلاقية لقيادة هذه ⁣البلاد. لكن ⁢حتى⁣ مؤيديه لا يستطيعون تجاهل العلامات التي ⁤تشير إلى أنه قد ⁢لا يمتلك⁣ القدرات العقلية اللازمة لقيادتها ⁤أيضًا؛ فالمخاطر ببساطة مرتفعة جدًا.

على سبيل المثال، أمس في ويسكونسن أعدت حملة ترامب عرضًا حيث كان المرشح سيجلس في شاحنة قمامة، لكن ترامب كاد يسقط أثناء ‌محاولته الصعود⁢ إلى الشاحنة وعندما دخلها أخطأ في الكلمات وقال كلمات خاطئة.

بالنسبة⁣ لأولئك منا الذين كانوا‍ يراقبون دونالد ترامب لسنوات عديدة، كانت ⁣الحملة الانتخابية لعام 2024 بمثابة ⁢علامة حمراء. رفض ترامب المشاركة ⁤مع خصومه الجمهوريين الأصغر سناً خلال الانتخابات التمهيدية ⁣للحزب؛⁢ حيث بالكاد قام بحملة انتخابية وكان ظهوره محدوداً ليوم واحد فقط في الأسبوع أو إذا قام بعدة ظهورات كانت⁣ مجدولة بفواصل زمنية لإعطائه⁢ الوقت للراحة.

عندما انتقل ترامب إلى الانتخابات العامة لم يقم بالحملة بشكل متكرر‍ أيضًا؛ وهو ما تمكن⁣ من التغاضي عنه عندما كان ينافس الرئيس بايدن ولكن ضد نائبة الرئيس هاريس أصبح نقص قدرته على التحمل واضحاً للغاية؛ فقد كانت هاريس تدور حول ترامپ بينما ألغى الأخير المقابلات ⁣الإعلامية ومظاهر الحملة بما فيها⁣ مباراة بن ستايت / أوهايو ستايت نهاية الأسبوع الماضي ⁢في بنسلفانيا.

أصبحت تجمعات ترامپ مليئة بالهراء العشوائي لدرجة أن مؤيديه أنفسهم يغادرون قبل انتهاء حديثه؛ فقد تدهورت قدراته الإدراكية‌ بشكل كبير ولم يعد ​قادرًا على إيصال رسالة سياسية واضحة وفعالة ولا يستطيع الإجابة عن​ الأسئلة خلال المقابلات وهناك شيء واضح غير صحيح بشأن عقله.

ذكرت صحيفة⁢ “لاس فيغاس صن”، ​الواضح ولكن بعض أكبر ⁤الصحف الوطنية تخشى من⁣ تأييد كامالا هاريس ​ولا نتوقع ​أن تتبع بقية الصحافة خطاهم.

للتعليق ⁣على ‌هذه القصة انضم إلينا عبر Reddit.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى