صادم: مقتل موظف في الأونروا خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية بعد 10 سنوات من الهدوء!
أصدرت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بيانًا اليوم الجمعة، أعلنت فيه عن مقتل سفيان جابر عبد الجواد، الذي كان يعمل كعامل نظافة لدى الوكالة، برصاص قناص أثناء تواجده على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الصباح الباكر من يوم 12 سبتمبر. وقد ترك خلفه زوجته وخمسة أطفال.
تُعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات التي يُقتل فيها أحد موظفي الأونروا في الضفة الغربية. ويأتي ذلك في ظل مستويات غير مسبوقة من العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
شهد شمال الضفة الغربية أسابيع طويلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تأثرت مخيمات اللاجئين في الفارعة وطولكرم ونور شمس وجنين بشكل خاص. وأفادت الأونروا بأن البنية التحتية المدنية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، قد دمرت مما صعّب وصول المجتمعات إلى الإمدادات الأساسية.
وأشارت الوكالة إلى أنها اضطرت لتعليق خدماتها للاجئين بسبب “المخاطر غير المقبولة” التي يتعرض لها الموظفون والمستفيدون خلال العمليات الإسرائيلية، حيث يثير استخدام العبوات الناسفة البدائية من قبل الجهات المسلحة الفلسطينية قلقًا خاصًا.
وقال رولاند فريدريش، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية: “يجب حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية ويجب ضمان وصولهم الآمن إلى الخدمات الأساسية”. وأشار إلى أن تعليم ستة آلاف فتاة وصبي من تلاميذ مدارس الأونروا في شمال الضفة الغربية قد تعطل خلال الأسبوع الذي كان مقررًا أن يعود فيه الطلاب إلى الفصول الدراسية.