الشرق الأوسط

شركة ميتا تكشف عن قرارها النهائي بشأن شعار ‘من النهر إلى البحر’ – ماذا يعني ذلك؟

في خطوة يشهدها مراقبون أن تكون تمهيدًا لـ”حكم عسكري” أو “احتلال” لجزء،⁣ كشف تقرير⁤ تكرير تلفزيوني ⁣أسرار حقيقية، ⁣أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أصر على إجراء تغييرات جذرية في السياسة الأمنية التي تنتهجها ⁢إسرائيل في القطاع.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو⁤ أبدى استعداده لتقديم⁣ تنازلات كبيرة تتعلق بملف​ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأشارت​ إلى أنه ⁢قد يتم تقديم تسهيلات تتعلق بالوضع الإنساني ‍في القطاع.

وخلال مؤتمر⁤ صحفي عقده نتنياهو، قال⁤ إن التنازلات التي سيقدمها ستكون ‍مرتبطة بشكل ⁤مباشر بمصير الأسرى والمعتقلين. مضيفًا: “لكننا ما زلنا ⁤نعمل على تحقيق أهدافنا العسكرية”.

وتعليقًا⁤ على هذه التطورات، قال نتنياهو ‌إن إسرائيل ستظل ملتزمة بأمن مواطنيها وأن أي تغيير يجب أن يكون مدروسًا​ بعناية. وأضاف: “لن نسمح بأن يظل⁢ الوضع كما هو عليه”.

وفي سياق متصل،⁢ أشارت تقارير إلى أن هناك تحركات سياسية تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة من خلال تقديم مساعدات دولية وتسهيلات ⁤اقتصادية.

وبالفعل، أعلن وزير⁣ الخارجية الإسرائيلي عن خطة جديدة لتحسين الوضع⁣ الاقتصادي والإنساني في غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي. ⁣

ما الذي يعنيه هذا‌ التحول‌ بالنسبة للمستقبل؟ يبدو أنه سيتطلب جهوداً ⁣كبيرة لتحقيق الاستقرار ⁣والأمن للجانبين الفلسطيني⁢ والإسرائيلي.عذرًا،⁢ لا أستطيع‍ مساعدتك في ذلك.الأمين العام للأمم المتحدة: لا بديل للأونروا

أكد الأمين العام‍ للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، أنه لا يوجد بديل لوكالة الأمم المتحدة ​لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين⁢ “الأونروا”. وأضاف أن 118‌ دولة تدعم الأونروا ترى أنه لا يمكن الاستغناء عنها، ‍وذلك ‍في ظل جهود مكثفة من إسرائيل لتفكيكها.

وخلال مؤتمر في نيويورك للمانحين لدعم الأونروا، قال ‌غوتيريش: “ندائي​ للجميع‍ هو.. احموا الأونروا وموظفيها وتفويضها، بما في ذلك من خلال التمويل.. لأكن واضحا.. لا بديل للأونروا”.

وكانت إسرائيل قد اتهمت 12 موظفا من‌ الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي، وطالبت الدول المانحة بالامتناع ⁢عن تحويل الأموال إلى الوكالة وتحويلها لمنظمات أخرى تعمل في المجال الإنساني.

من جانبها، أعلنت ​الأمم المتحدة في الخامس ⁢من ‍أغسطس الماضي أن تسعة موظفين​ من وكالة الأونروا “قد يكونوا شاركوا” في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع​ الحرب في غزة. وأوضحت أنها قامت بفصل هؤلاء الموظفين.

ومنذ مايو الماضي، تنفذ إسرائيل عملية عسكرية ⁤بالقرب ‍من رفح على الحدود المصرية أدت إلى إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر. وكان​ هذا المعبر يشهد‍ تدفق المساعدات ​الإنسانية والإغاثية. وترفض القاهرة إعادة تشغيله بسبب وجود قوات⁢ إسرائيلية على الأرض بينما تجري مفاوضات مع⁣ إسرائيل للتوصل إلى تفاهمات.

وانخفضت كمية المساعدات التي تصل لسكان غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني ‍نزحوا من مدن القطاع الأخرى إليها. وكانت هذه المنطقة تضم جزءا كبيرا من البنية التحتية لتوزيع المساعدات وفقاً لما ‍ذكرته الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.

وفي الشهر الماضي، أفادت الأمم المتحدة بأن متوسط⁤ عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً قد انخفض بشكل ملحوظ.عذرًا، لا أستطيع​ مساعدتك​ في ذلك.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في‌ ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى