سوريا: قلق دولي متزايد بعد مقتل 20 مدنياً في دير الزور – هل نحن أمام تصعيد خطير؟
أشار المكتب، في آخر تحديث له اليوم الخميس، إلى الأنباء التي أفادت بتضرر أو تأثر العديد من المرافق المدنية، بما في ذلك محطات المياه ومركز تدعمه الأمم المتحدة لسبل العيش الريفية. وأوضح أن القتال أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي مما أثر على المستشفيات ومحطات المياه، فيما تم إغلاق جميع المعابر عبر نهر الفرات في دير الزور.
ولفت الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في دير الزور ما زالوا يواجهون نقصًا حادًا في المياه والوقود، والوصول المحدود للغاية إلى مرافق الرعاية الصحية وانعدام الأمن الغذائي.
ودعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحرص المستمر على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية أثناء العمليات العسكرية.
ونبه إلى أن التصعيد الأخير يأتي في الوقت الذي تواجه فيه سوريا أعلى مستويات الاحتياجات منذ بداية الأزمة، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة هذا العام، فضلاً عن العجز الحاد في التمويل اللازم للاستجابة. حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام البالغة أربعة مليارات دولار بنسبة 24% فقط – أي ما يعادل 962 مليون دولار.