دعوة عاجلة من مفوض حقوق الإنسان: كيف نتجنب صراعاً واسعاً في الشرق الأوسط؟
في بيان صحفي، أكد المفوض السامي فولكر تورك على أهمية أن تستخدم هذه الدول أصواتها ونفوذها لجلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء العنف.
ودعا المسؤول الأممي إلى التحلي بالعقل، مشدداً على ضرورة أن يسود السلام.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أدان أمس اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، في ظل التصعيد المستمر. وشدد على ضرورة توقف ذلك، مؤكداً الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.
مجلس حقوق الإنسان
وفي جنيف، عقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعاً كان مقرراً مسبقاً حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتحدث في الاجتماع 24 من بين الأعضاء السبعة والأربعين بالمجلس بالإضافة إلى 36 دولة ذات وضع مراقب. ولم تشارك إسرائيل في الاجتماع.
شدد المتحدثون على الحاجة لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين هناك. وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الإقليمي الخطير بين حزب الله وإسرائيل.
أكدت تشيلي إدانتها للهجمات التي نفذتها حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى ضد إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأشارت إلى عدم الإفراج عن الرهائن وإلى “الحصار الشامل المفروض من إسرائيل على سكان غزة”. وأيدت تشيلي التحالف الدولي الداعم لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته السعودية والنرويج ودول أخرى خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
نيابةً عن مجموعة الدول الآسيوية، أعربت ماليزيا عن دعمها لقرار الجمعية العامة المعتمد في أيلول/سبتمبر والذي يطالب بأن تنهي إسرائيل “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” خلال 12 شهراً بناءً على فتوى صادرة من محكمة العدل الدولية.
وأدان مندوب ماليزيا ما وصفه بـ “الاستهداف المتعمد لمخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل ودافع عن دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) وقال إنها “تواجه جهوداً من إسرائيل وبعض حلفائها لتفكيكها واستبدالها”.
وجددت عدة دول منها دولة الإمارات العربية المتحدة التأكيد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني بدون عوائق إلى غزة.