توفي أكثر من 80,000 شخص في الولايات المتحدة بسبب جرعات زائدة من الأفيون في عام 2023، لذا فإن استراتيجية وقائية جديدة قد تنقذ الأرواح. لكن شيو تشير إلى أن الدراسة لا تثبت أن الدواء يقلل من جرعات الأفيون الزائدة. “يمكننا فقط القول إن السيماغلوتيد مرتبط بانخفاض المخاطر”، كما تقول.
تضع النتائج الأساس للتجارب السريرية التي تختبر مباشرة تأثيرات السيماغلوتيد، تضيف شيو.
يعتبر هذا العمل الجديد الأول الذي يقترح أن هذا النوع من الأدوية يمكن أن يكون له تأثير وقائي على الأشخاص، كما تقول عالمة الأعصاب السلوكية باتريشيا “سو” غريغسون من كلية الطب بجامعة بن ستايت في هيرشي. “وهذا اكتشاف رائع للغاية.”
ينتمي السيماغلوتيد إلى عائلة من الأدوية التي تحاكي هرمون GLP-1 المعوي (SN: 8/29/23). تم الموافقة عليه أصلاً لمرض السكري، وقد اكتسب السيماغلوتيد وأقاربه شهرة — وسمعة سيئة — في السنوات الأخيرة كأدوية لفقدان الوزن (SN: 12/13/23). ولكن الأدلة تتزايد على أن هذه الأدوية قد تفعل أكثر من مجرد مساعدة الأشخاص المصابين بالسكري والسمنة — يبدو أنها نوع من أدوات الجيش السويسري الطبية.
تشير الدراسات على الجرذان والفئران إلى أن السيماغلوتيد يمكنه تقليل سلوكيات الإدمان (SN: 8/30/23). تشير النتائج الأولية لفريق غريغسون إلى أن دواءً ذا صلة، وهو الليراجلوتيد، يقلل الرغبة الشديدة للأفيون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب استخدام الأفيون (SN: 2/17/24). وقد اقترحت مجموعة صغيرة من الدراسات التي أجراها فريق شيو هذا العام أن السيماغلوتيد قد يقدم بعض الفوائد للأشخاص المدمنين على الكحول والتبغ والقنب.
