التعليم

دراسة تكشف: 6 من كل 10 طلاب في المدارس المتوسطة والثانوية يرتكبون أخطاءً!

هذا التحليل هو دليل على ⁤أن التضخم الواسع في الدرجات، الذي تم توثيقه أيضًا من قبل ACT والمركز الوطني للإحصاءات التعليمية والباحثين المستقلين، قد استمر حتى عام⁤ 2023. في ⁢تحليل النصوص ⁣هذا، حدث التضخم في الدرجات بشكل أكثر تكرارًا بين ⁤الطلاب السود ⁣واللاتينيين مقارنة بالطلاب الآسيويين والبيض. كما كان أكثر شيوعًا بين الطلاب ذوي الدخل ‌المنخفض.

تم ⁣توثيق تفاوتات كبيرة. فقد كانت حوالي 4800 من الدرجات المتضخمة أعلى بمقدارين حرفيين عن ما تشير إليه درجات اختبار الطالب. قد يشير امتحان ⁢AP إلى مستوى إتقان يعادل D، لكن الطالب حصل⁤ على B‌ في الصف. ⁣وعلى الجانب الآخر، حصل أكثر من 1000 طالب على درجات كانت أقل بمقدارين حرفيين عن درجة ​تقييمهم.

رفض التقرير إمكانية‍ أن تكون ‌قلق الاختبار هو السبب الرئيسي وراء هذه ⁢التفاوتات ‌الواسعة والكبيرة، وقدم قائمة بأسباب أخرى لعدم تعكس الدرجات مهارات الطالب وإتقانه للمحتوى. ⁣يشعر بعض المعلمين بالضغط من الآباء وإداريي المدارس‌ لمنح درجات عالية. يأخذ العديد من المعلمين بعين الاعتبار المشاركة والسلوك ⁢وتسليم الواجبات المنزلية -‍ وهي أمور ⁣لها القليل ‌لتفعله بما‍ تعلمه الطالب أو يعرفه. وفي الوقت نفسه، يمكن ⁤أن تنخفض الدرجات عندما يقوم المعلمون بخصم النقاط بسبب ⁤التأخير في تسليم الأعمال أو عندما يفشل الطلاب ⁣في تقديم الواجبات المطلوبة. يمكن أن تؤثر​ المشاريع الجماعية التي تُحسب بشكل كبير ضمن الدرجة النهائية على درجة السجل النهائي⁢ للطالب صعودًا أو هبوطًا. وفي التقرير، وصف ⁣أحد المشرفين كيف منح المعلمون في مدرسته نقاطاً للطلاب بناءً على ما إذا كان آباؤهم حضروا ليلة​ العودة إلى⁣ المدرسة.

يمكن للأشخاص⁣ العقلاء المناقشة حول مدى استخدام الدرجات لتعزيز السلوك الجيد. يجادل مشروع “التقييم العادل” بأن المدارس يجب أن تستخدم مكافآت وعواقب ⁣أخرى وأن تبقي الدرجات مرتبطة بالإنجاز الأكاديمي.

ومع ذلك، فإن الحلول ليست سريعة أو سهلة. ​عملت المنظمة مع أكثر ⁣من‌ 260 معلمًا خلال العام الدراسي 2022-23 لتنفيذ نسخة من “التقييم القائم على الإتقان”، والذي يستبعد ⁤الواجب المنزلي​ ومهام الصف وسلوكيات الطلاب من الدرجة النهائية ولكنه يستخدم مجموعة متنوعة من التقييمات – وليس فقط ‍الاختبارات والأوراق – لتحديد كفاءة الطالب. تم تشجيع المعلمين على السماح للطلاب بإعادة الاختبارات عدة مرات. بعد خمس ورش عمل وأربع ⁢جلسات تدريبية، تحسن دقة تقييم المعلمين بنسبة 3 نقاط مئوية فقط، حيث ارتفعت نسبة ⁤درجاتهم التي تعكس بدقة كفاءة الطلاب من⁤ 37,6% إلى 40,6%.

جزءٌ من⁤ التحدي قد يكون تغيير آراء المعلمين الذين يميلون للاعتقاد بأن⁣ درجاتهم جيدة ولكن المشكلة تكمن عند زملائهم الآخرين. في استطلاع شمل حوالي 1200 معلم رافق هذه الدراسة الكمية ، وافق أكثر من أربعة‍ معلمين من ​كل خمسة أو وافقوا جزئيًا على أن درجاتهم تعكس بدقة تعلم الطلاب واستعدادهم ​الأكاديمي . لكن ما يقرب نصف هؤلاء نفس المدرسين شككوا ​في دقة العلامة الممنوحة بواسطة مدرسين آخرين داخل مدرستهم وقسمهم.

ممارسات التقييم هي مجال يمكن للمدارس والمعلمين الاستفادة منه ⁤حقاً ‌عبر البحث حول ما ​يعمل بشكل جيد . سأتابع الحلول المدعومة بالأدلة .

هذه‌ القصة عن مشروع “التقييم العادل” ‍كتبتها ⁣جيل بارشاى وتم إنتاجها بواسطة تقرير هيشنجر ، وهي منظمة أخبار غير ربحية ومستقلة تركز على عدم المساواة ⁢والابتكار في التعليم .‌ اشترك⁣ للحصول على نقاط الإثبات وغيرها newsletters هيشنجر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى