حماس تكشف عن أول رد فعل لها بعد استشهاد نصر الله: تفاصيل مثيرة!
رام الله - دنيا الوطن
نعت حركة المقاومة الإسلامية ”حماس”، اليوم السبت، الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله أمس.
وقالت في بيان لها: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني”.
وأضافت: “نتقدم بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.
وتابعت: “إننا ندين بأشد العبارات هذا العدوان الصهيوني الهمجي واستهداف مباني سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً ومجزرة وجريمة نكراء تُثبت مجدداً دموية ووحشية هذا الاحتلال وأنّه كيان مارق مستهتر بكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية ويهدّد بشكل سافر الأمن والسلم الدوليين في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.
وأشار البيان: “إذ ننعى بكل معاني الصبر والاحتساب سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه فإننا نستذكر بكل فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك والمواقف المشرفة الداعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى رغم عظم التضحيات وجسامة التحديات حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الداعم والمؤيد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة كما تتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضافت: “إنَّا في حركة حماس وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعًا عن المسجد الأقصى وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال وتقرير المصير وهو المسار الذي يجب أن تلتف حوله كل قوى الأمة الحيّة وجماهيرها والأحرار والأشراف من العالم”، وفق البيان.
وقالت: “إنَّ هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان خلال معركة إسناد شعبينا ومقاومتينا تحت ظلال طوفان الأقصى وهي تمتزج بدماء قوافل الشهداء من قطاع غزة العزة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني وستعبد بنورها وامتدادها طريق شعبينا ومقاومتينا اللذين لا يعرفان الانكسار أو الاستسلام”.
وواصلت الحركة قائلةً: “لقد أثبت التاريخ أن المقاومة ضد العدو الصهيوني بكافة فصائلها وأماكن وجودها كلما يمضي قادتها شهداء سيخلفهم جيلٌ من القادة أكثر بأسًا وأشد قوةً وإصرارًا على مواصلة المواجهة حتى دحر هذا العدو وزواله عن أرضينا ومنطقتينا”، وفق حركة حماس.
وبين البيان أنه لدينا الثقة اليقينية بأن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته لن تزيد المقاومة سواءً كانت اللبنانية أو الفلسطينية إلا إصرارًا وتصميمًا مضيًا بقوة وبسالة وكبرياء على درب الشهداء وفاءً لتضحياتهم والسير على نهجهم وخطاهم لمواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر ودحر الاحتلال.