كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، عن أن إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر “رفح” البري منذ مائة يوم أدى إلى وفاة أكثر من ألف فلسطيني، بينهم أطفال ومرضى وجرحى كانوا بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج خارج القطاع.
وأكد إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي، في تصريحات له أن استمرار الاحتلال في إغلاق معبر رفح بعد إحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة قد عمق الكارثة الإنسانية في غزة على جميع الأصعدة. واعتبر ذلك جريمة ومخالفة قانونية واضحة للقوانين الدولية والإنسانية وكل الاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن قوات الاحتلال تمنع منذ 100 يوم إدخال جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة والمستلزمات الطبية، كما تحول دون وصول الوفود الصحية والأدوية والعلاجات. مما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير. ودعا المجتمع الدولي وكل دول العالم للضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح معبر رفح الحدودي، بالإضافة إلى إدانة هذه الجريمة المخالفة للقانون الدولي. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإغلاق المعبر.
