جايمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase & Co. (JPM)، يتحدث إلى النادي الاقتصادي في نيويورك في مانهاتن، مدينة نيويورك، الولايات المتحدة، 23 أبريل 2024.
قال ديمون يوم الثلاثاء إنه لا يستبعد حدوث ركود مصحوب بارتفاع الأسعار (الركود التضخمي)، حتى مع زيادة الثقة مؤخرًا بأن التضخم بدأ ينخفض عن ذروته.
وأضاف: “أود أن أقول إن أسوأ نتيجة هي الركود التضخمي – ركود مع تضخم مرتفع”. وتابع قائلاً: “وبالمناسبة، لن أستبعد ذلك”.
يأتي تعليق الرئيس التنفيذي لأكبر بنك أمريكي في وقت يوجه فيه المستثمرون انتباههم نحو علامات تباطؤ النمو. أظهرت القراءات الأخيرة ضغوطًا على الأسعار تقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% للتضخم، لكن التقارير حول التوظيف والتصنيع كشفت عن بعض علامات الضعف.
سيحصل المستثمرون على بعض البيانات الرئيسية الإضافية هذا الأسبوع، حيث سيتم إصدار مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين يومي الأربعاء والخميس على التوالي.
لكن ديمون يشعر بالقلق من مجموعة من القوى التضخمية التي تلوح في الأفق، مثل العجز المرتفع وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، والتي ستستمر في الضغط على اقتصاد لا يزال يتعافى من تأثير ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال: “كلها تضخمية بشكل أساسي على المدى القصير خلال العامين المقبلين”. وأضاف: “لذا فمن الصعب النظر إلى [هذا] والقول ‘حسنًا، لا نحن خارج الغابة’. لا أعتقد ذلك”.
وقد حذر قائد البنك سابقًا من تباطؤ اقتصادي. ففي أغسطس الماضي قال إن احتمالات حدوث “هبوط ناعم” تتراوح بين 35% و40%، مما يعني أن الركود هو النتيجة الأكثر احتمالاً.
