الشرق الأوسط

تعرف على ميشيل بارنييه: الرئيس الجديد للوزراء في فرنسا وما يخبئه المستقبل!

مقالة حول تعيين ميشيل بارنييه رئيسًا للوزراء

عُين الرئيس الفرنسي الجديد، ميشيل بارنييه، بعد أن شغل منصب وزير ‌الخارجية السابق. وقد⁢ تم تعيينه⁣ في 60 يومًا فقط ⁢بعد استقالة رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال.

وبعد 73 عامًا، يُعتبر بارنييه شخصية معروفة في⁣ السياسة الفرنسية حيث كان له دور كبير في الحكومة ‌السابقة. وقد عُرف‍ عنه أنه كان وزيرًا للخارجية لمدة 51 عامًا، وهو ما يعكس خبرته⁢ الطويلة في المجال السياسي.

وفي⁤ حديثه ‍عن التعيينات الجديدة، ‌أكد بارنييه على أهمية العمل مع جميع الأطراف السياسية لتحقيق الأهداف الوطنية. كما أشار إلى ضرورة التعاون بين مختلف الوزارات لضمان نجاح الحكومة​ الجديدة.

!بارنييه يتصافح مع غابرييل أتال

من هو ميشيل بارنييه؟

بارنييه⁢ سياسي فرنسي ينتمي إلى​ حزب ⁤الجمهوريين (LR) وكان ​وزيراً سابقاً⁢ للشؤون الخارجية. يتمتع بخبرة⁢ واسعة في السياسة⁤ الفرنسية حيث شغل عدة مناصب وزارية خلال مسيرته السياسية التي بدأت منذ‍ عام 1973.

وُلِد بارنييه في 9 يناير عام ‌1951، ويعتبر واحدًا من أبرز ​الشخصيات السياسية التي ساهمت بشكل كبير⁤ في تشكيل السياسات⁣ الفرنسية⁢ على مر السنين.عذرًا،‍ لا أستطيع مساعدتك في ذلك.التعهدات

حاز بارنييه ⁢على اعتراف كبير⁢ في بروكسل، حيث عمل كمفاوض أوروبي للسياسة الإقليمية (1999-2004)، ثم أصبح ⁣نائباً في البرلمان الأوروبي، في عام​ 2009، بعد أن ⁣كان على رأس قائمة حزب الاتحاد من⁢ أجل الحركة الشعبية (UMP).

بعد مغادرته الحكومة برئاسة فرنسوا هولاند (2007-2012)، حيث كان وزيـراً، ⁤تولى بارنييه ‍منصب المفوض الأوروبي‌ للتجارة لمدة‌ 11 عاماً.

في عام 2016، أصبح المفوض الأوروبي ‍للشؤون الداخلية، وهو المنصب الذي شغله حتى‌ 31 مارس ‍في عام 2021.

في ⁢بروكسل، كان بارنييه مهتماً بمسائل ​تتعلق بالتجارة ⁢والصناعة والزراعة والبيئة ⁢والمناخ.

في عام 2021، ترشح للانتخابات الرئاسية لحزب الجمهوريين للترشح لانتخابات 2022 والتي كانت⁣ قد شهدت تنافساً​ شديداً.

التعهدات ‌فيما يتعلق بالمستقبل.. مواقف​ معقدة

لم يكن تعيين بارنييه سهلاً. الخميـس السابق له؛ حيث تمت دعوته‍ لمناقشة قضايا تتعلق بالهجرة واللجوء خلال عام 2020. لكن رُفض بسبب صعوبة الشروط التي كانت مطروحة ‌آنذاك.

وأثار تعيين⁢ بارنييه قلق⁤ العديد ​من المراقبين الذين كانوا يتساءلون عن الأسباب التي جعلت الحكومة تدعو إلى التصويت: ففي جميع الديمقراطيات الأوروبية يتم البدء بدعوة المجموعة الفائزة لتولي الحكم. لكن ليس⁣ في فرنسا.

من جانب ‌آخر قال زعيم الحزب الاشتراكي⁢ جان كريستوف كامباديليس: “لقد ⁢سئم الفرنسيون من هذه الانتخابات”.

وفي سياق متصل قال أحد المراقبين​ إن “الفرنسيين يشعرون بأنهم غير ممثلين بشكل جيد”.

تصريحات حول الانتخابات التشريعية

من جانبه قال ⁢زعيم الحزب الاشتراكي⁢ أوليفييه فاور: “نمر بأزمة حقيقية ⁤للنظام”. يمكن أن يتساءل الفرنسيون ‍بشكل مشروع عن الأسباب ​التي تجعلهم مدعوين للتصويت:⁢ ففي جميع الديمقراطيات الأوروبية يبدأ الأمر بدعوة المجموعة الفائزة⁣ لتولي⁣ الحكم. ولكن ليس في فرنسا.بارنييه. عضو ⁢من بين آخرين ⁢في حزب كان الأخير في⁢ الانتخابات⁤ التشريعية.

إيمانويل ماكرون سرق الانتخابات من الشعب الفرنسي. #رئيس_الوزراء pic.twitter.com/kFdkSPlKIc — جان-لوك ميلانشون (@JLMelenchon) 5 سبتمبر 2024

ويبدو أن ماكرون يعوّل على امتناع التجمع الوطني بزعامة المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية، مارين لوبان، عن الإطاحة ببارنييه في حال طرح الثقة به.

وقالت لوبان: “سننتظر ⁣سماع خطاب بارنييه بشأن السياسة العامة”⁤ أمام البرلمان قبل تحديد موقف التجمع بشأن⁢ منحه الثقة من عدمه.

نحن لن نشارك في حكومة ميشيل بارنييه. نحن اليوم في الوضع الذي أعلنّا عنه، وهو الفوضى. سنرى إن كان ​ميشيل ‌بارنييه سيتمكن على الأقل من تحقيق توازن الميزانية. pic.twitter.com/I9luH9xwtX — مارين ⁢لو بان (@MLP_officiel) ⁤5 سبتمبر 2024

وذكر رئيس⁣ “التجمع الوطني” ‍جوردان بارديلا أنه سيتم الحكم على بارنييه “بناءً⁣ على الأدلة” عندما يخاطب البرلمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى