تصعيد عسكري: غارات جوية تشتعل في سماء سوريا!
تظاهر في إسلام أباد يوم الأحد آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الذي يقضي حالياً عقوبة السجن، على الرغم من إغلاق السلطات للطرق الرئيسية في العاصمة، وفقاً لما أفاد به صحفيون من وكالة فرانس برس.
وكانت “حركة الإنصاف الباكستانية”، الحزب الذي أسسه لاعب الكريكيت الدولي السابق، تهدف إلى أن تكون هذه التظاهرة بمثابة استعراض لقوتها في العاصمة.
وتعتبر هذه التظاهرة هي أول تجمع بهذا الحجم الكبير تنظمه الحركة في إسلام أباد منذ اعتقال خان وسجنه في قضايا مختلفة لا يزال بعضها عالقاً أمام القضاء.
وفي تعليق له على هذه التظاهرة، قال مايكل كوغلمان، المتخصص في الشؤون الباكستانية بمركز “ويلسون”، إن مشاركة هذا العدد الكبير من المتظاهرين تثبت أن “قدرة حركة الإنصاف الباكستانية على التعبئة لا تزال سليمة رغم المحاولات المتكررة لتحجيمها”.
وفي بداية أغسطس، وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسجن خان (71 عاماً)، تجمع حشد كبير في معقله بخيبر بختونخوا شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.
وجرت التظاهرة في إسلام أباد يوم الأحد رغم العوائق التي وضعتها السلطات لقطع الطرق أمام المحتجين، رغم أن تظاهرتهم كانت مرخصة.
وأزاح المتظاهرون الحاويات التي استخدمتها السلطات لقطع عدد من المحاور المرورية الرئيسية في إسلام أباد ثم واصلوا طريقهم.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن الحركة همايون مهمند لوكالة فرانس برس إن السلطات “طوقت المدينة بالحاويات، لكن بالرغم من ذلك هناك آلاف الأشخاص؛ لا يمكنهم إيقاف الأشخاص المتحمسين”.
وأطلق المحتجون هتافات نددوا فيها بالمحاكمات التي يخضع لها رئيس الحكومة السابق معتبرين أنها حملة تهدف إلى منع عودته إلى السلطة. كما نددوا بعدم تمكين نواب حركة الإنصاف من تشكيل الحكومة رغم حصولهم على أكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير الماضي.
وتشكلت الحكومة الحالية من ائتلاف أحزاب تعتبر قريبة من الجيش. وفي مطلع يوليو الماضي، اعتبرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تقرير لها أن احتجاز عمران خان “تعسفي ومخالف للقانون الدولي”، مطالبة بإطلاق سراحه “فوراً”.