تصريحات تاكر كارلسون النارية عن إسرائيل تثير ضجة كبيرة!

في يوم الثلاثاء، استكشف تاكر كارلسون المواقف المتباينة للمسيحيين الأمريكيين حول الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة من خلال مقابلة القس منثر إسحاق، راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية المسيحية في بيت لحم.
تحدث كارلسون وإسحاق عن معاناة المسيحيين الفلسطينيين، الذين قُتل العديد منهم على يد القوات الإسرائيلية.
قال كارلسون في ملاحظته الافتتاحية: “موضوع متسق ولكنه نادرًا ما يُلاحظ في السياسة الخارجية الأمريكية هو أن المسيحيين هم دائمًا من يعانون”.
واصل كارلسون قائلاً: “لا يكاد يُذكر أي شيء عن المسيحيين الذين يعيشون هناك، المجتمع المسيحي القديم في غزة والضفة الغربية وإسرائيل”.
وصف المضيف السابق لشبكة فوكس نيوز بعض الدمار الذي تعرضت له المجتمعات المسيحية في المنطقة. ثم رد القس إسحاق قائلاً: “هذه أوقات صعبة جدًا، وقد كانت صعبة لفترة طويلة الآن. عندما أقول أوقات صعبة، لا أشير فقط إلى السابع من أكتوبر”.
سلط القس اللوثري الضوء على كيفية معاناة المجتمعات المسيحية عبر غزة وإسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية. قال: “في كنيستي لدي أفراد عائلة لديهم أقارب في غزة، ولا يمكنهم حتى زيارتهم؛ حتى قبل الحرب لم يتمكنوا من الزيارة والبقاء معهم”. وأضاف: “يستمر الناس في المغادرة بسبب الواقع السياسي. الحياة تحت احتلال عسكري إسرائيلي صارم يصعب تحمله ونتيجة لذلك يستمر العديد من الشباب الفلسطينيين المسيحيين بالمغادرة، مثلًا بيت لحم، باحثين عن حياة أفضل وأسهل في أماكن أخرى”.
ثم سأل كارلسون: “هل أرسل لك أي أعضاء من الكونغرس مساعدات أو كلمات دعم؟ مسيحي زميل؟” أجاب إسحاق: “لا، بل بالعكس”. وأوضح أنهم يشعرون بالصدمة مما يسمعونه من الكونغرس وأنه لا يوجد تعاطف على الإطلاق تجاههم.
أعرب الكثير عن عدم رضاهم بشأن تسليط الضوء الذي قام به كارلسون على واقع المسيحيين الفلسطينيين.
استمر النقاش حيث عرض كارلسون مقطع فيديو للنائب الجمهوري تيم والبرغ الذي قال إن الولايات المتحدة يجب أن تساعد إسرائيل وتعامل غزة كما لو كانت هيروشيما وناغازاكي. ولم يكن التعليق يروق لكارلسون الذي أكد أن الدين المسيحي يرفض قتل الأبرياء بشكل جماعي.
اختتم إسحاق حديثه بالقول إن ما يحتاجونه هو قادة مسيحييون عقلانييون وعادلون يفهمون الواقع ويستطيعوا الضغط لتحقيق سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعيشون معًا.