أخبار العالم

تصاعد التوتر: غارات إسرائيلية متواصلة تخلّف قتلى وجرحى في بعلبك والجنوب اللبناني!

واصل الكيان الإسرائيلي ‍فجر اليوم قصف قرى وبلدات ​متفرقة في قضاء بعلبك بالبقاع (شرق لبنان) والجنوب اللبناني، وذلك بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة الذي اقترب من عامه الأول. وأفادت “الوكالة الوطنية​ للاعلام” أن طائرات الكيان الإسرائيلي أغارت على محيط مدينة الهرمل، في محافظة بعلبك شمال شرق ‍لبنان.

كما تعرضت عدة بلدات في قضاء بعلبك لغارات عنيفة خلال ساعات الفجر وحتى الصباح الباكر، أبرزها استهداف الطيران الإسرائيلي لمحيط مدينة بعلبك، كما طال⁢ القصف بلدات: النبي شيت، ⁤محور طاريا-شمسطار، بوداي، تمنين التحتا، الحرفوش، مرتفعات الخريبة وجنتا.

وفي النبطية (جنوب ⁣لبنان) واصل ⁣الكيان الإسرائيلي استهداف المناطق الجنوبية​ حيث أغارت الطائرات الحربية على أطراف الصرفند وعلى مبنى سكني في كفرحتى. وقد أعلن عن سقوط قتلى ⁤وجرحى في بلدة الطيبة ديرسريان. كما طالت الغارات كفرصير ومركبا وديرسريان وكفركلا والناقورة وعنقون ومجدل زون وقبريخا ويارون مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى ‍والجرحى.

واستهدفت الغارات الريحان وتلال ومرتفعات إقليم​ التفاح ويحمر‌ الشقيف والعيشية وكفرجوز ورشاف ميفذون فيما قتلت سيدة في الخرايب.

وفي السياق ذاته صدر عن المكتب الإعلامي​ في وزارة الصحة اللبنانية بيان دعا فيه مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من العدوان الإسرائيلي إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة إفساحاً في المجال​ لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت والتي سيتم إخلاؤها بسبب تطورات العدوان.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس أسفرت حتى الساعة عن مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين حسبما أعلنت وزارة الصحة‍ اللبنانية. ويتعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية⁣ واسعة استهدفت مختلف المحافظات والمناطق لا سيما قرى وبلدات الجنوب ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص فيما اندفع سكان المناطق ⁢المستهدفة ‌في موجة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى