تساؤلات حول استخدام قنبلة أميركية في اغتيال نصر الله: تصريحات السيناتور كيلي تثير الجدل!
قال متحدث باسم السناتور الأمريكي، مارك كيلي، يوم الاثنين، إن عضو مجلس الشيوخ كان يعلق على تقرير لشبكة إن.بي.سي نيوز حين تحدث عن السلاح الذي استخدمته إسرائيل لقتل الأمين العام لجماعة حزب الله، حسن نصر الله، في لبنان، وإنه لم يؤكد أن السلاح مصنوع في الولايات المتحدة.
وكان كيلي، وهو رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، قد قال لبرنامج “مقابلة مع الصحافة” على شبكة إن.بي.سي يوم الأحد: ”نرصد تزايد استخدام الذخائر الموجهة.. ذخائر الهجوم المباشر المشترك.. ونواصل توفير هذه الأسلحة… تلك القنبلة التي تزن ألفي رطل والتي استخدمت لتصفية نصر الله هي قنبلة من طراز مارك 84″.
وأضاف: “هذه كانت موجهة… أنا واثق إلى حد كبير من أن السلاح المستخدم في تلك الحالة كان موجهاً”.
وفي مقابلة سابقة مع السناتور ماركو روبيو، قالت مقدمة البرامج كريستن ويلكر إن شبكة إن.بي.سي “أكدت هذا الصباح فحسب أن إسرائيل استخدمت قنبلة أميركية الصنع تزن 2000 رطل في الضربة”.
وقال جاكوب بيترز، المتحدث باسم كيلي ومستشاره البارز يوم الاثنين: إن كيلي “لم يكن يؤكد نوع السلاح الذي استخدمته إسرائيل. كان يعلق على تقرير إن.بي.سي نفسه المشار إليه في البرنامج بأن ضربة نصر الله استخدمت ذخيرة أميركية الصنع”.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الأسلحة المستخدمة في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة. وقال كيلي إنه من المناسب للولايات المتحدة أن تفرض شروطاً على بعض المساعدات التي تقدمها.
وتحول ذخائر الهجوم المباشر المشترك القنابل العادية غير الموجهة إلى أسلحة موجهة باستخدام أجنحة ونظام توجيه يعمل بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس).