دونالد ترامب لم يتعافَ بعد من الهزيمة التي تعرض لها على يد كامالا هاريس في المناظرة، لذا عقد مؤتمراً صحفياً في لوس أنجلوس حيث حرض على الإرهاب المحلي ضد مدينة سبرينغفيلد، أوهايو.
سُئل ترامب: “عمدة سبرينغفيلد، أوهايو، ورئيس الشرطة قد نفوا القصة حول تهديدات الأكل. الآن هناك - أكل الحيوانات الأليفة. والآن هناك تهديدات بالقنابل. لماذا لا تزال تنشر هذه القصص الكاذبة؟”
أجاب ترامب: “لا. التهديد الحقيقي هو عند الحدود، لديك الآلاف الذين قُتلوا على يد المهاجرين غير الشرعيين ويموتون، لديك نساء يموتن أثناء قدومهن، إنهن يأتين في مجموعات كبيرة، نسميها قافلة، أعتقد أنني ابتكرت هذا الاسم ولكن هذا ما هو عليه 10,000 أو 15,000 أو 20,000 شخص ولديك أعداد كبيرة من النساء يُقتلن في تلك القوافل القادمة إلى هذا البلد.”
وعد الرئيس السابق ببدء حملته للترحيل الجماعي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو.
استمر انهيار ترامب في لوس أنجلوس. قضى معظم وقته خلال المؤتمر الصحفي المفترض يعيد تمثيل المناظرة مع لعب دور كامالا هاريس ونفسه.
ترامب يتدهور بشكل متسارع. لقد خسر المناظرة والآن يحاول إيقاف زخم هاريس من خلال عقد مؤتمر صحفي. إنه دائماً نفس السيناريو. حاول ترامب التحدث للعودة إلى السباق وبدلاً من ذلك قد يكون غرق حملته.
في كل مرة يتحدث فيها الرئيس السابق فإنه يلحق المزيد من الضرر بحملته الانتخابية. ترامب يتفكك ولا يمكنه التعافي من الأضرار التي تسببت بها كامالا هاريس.
