ترامب ونتانياهو: تفاصيل مثيرة حول الرهائن ووقف إطلاق النار!
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، انتقادات شديدة للقيادتين السياسية والعسكرية في بلاده، داعياً إلى استبدالهما بسبب عدم قدرتهما على “منع” هجمات حركة حماس قبل أكثر من 10 أشهر، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكان مسلحو الحركة الفلسطينية المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة قد شنوا في السابع من أكتوبر الماضي هجمات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف غير مسبوق وعمليات برية في القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل نحو 40 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال وفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تسيطر عليها حماس.
وفي مؤتمر نظمته صحيفة ”يسرائيل هيوم”، قال بينيت إن “القيادة (الحكومة) ليست جيدة وليس لديها قيم جيدة”، مضيفاً: “غالباً ما تضع القيادة المصالح الشخصية قبل مصلحة الدولة أو مصلحة قطاع ما فوق مصلحة البلاد”.
وأضاف مشيراً على ما يبدو إلى التعليقات العامة التي يدلي بها أعضاء الائتلاف اليميني للحكومة الإسرائيلية: “إنهم يتجاهلون بإصرار بقية العالم ويعلنون أنهم سوف يقصفون هناك” أو “سوف نسقط قنبلة ذرية على غزة… ذلك سلوك صبياني وغير مسؤول”.
وتابع بينت وسط تصفيق الحضور: “توصلت إلى نتيجة مفادها أنه يجب تغيير القيادة السياسية وبصراحة القيادة الأمنية أيضاً. فهؤلاء هم الأشخاص الذين أحبهم ولكن يجب استبدالهم”.
كان بينيت رئيس وزراء إسرائيل لمدة عام واحد خلال الفترة 2021-2022 قبل أن يستقيل بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي كان متباين أيدولوجياً.
وعلى الرغم من انتقاداته الحادة لقادة البلاد، قال رئيس الوزراء الأسبق إن المواطنين الإسرائيليين وخاصة جيل الشباب الذين يخدمون حالياً في الجيش ارتقوا إلى مستوى الحدث.
وزاد: “في 7 أكتوبر فشلت إسرائيل في مهمتها الأساسية وهي أن تكون دولة آمنة للشعب اليهودي”، مضيفاً: “لمدة شهر تقريبًا لم تعمل الدولة بشكل صحيح”.
جاءت تصريحات بينيت هذه بعد أن وجه انتقادات مماثلة لقادة إسرائيل خلال مقابلة نشرت الثلاثاء مع كاتب العمود في صحيفة ”نيويورك تايمز”، بريت ستيفنز.
وكتب ستيفنز أن مقابلته مع بينيت تركته بلا أدنى شك أنه على وشك العودة (إلى السياسة الإسرائيلية)، بهدف الإطاحة بالائتلاف الحاكم من خلال المناورات البرلمانية هذا العام والذهاب إلى الانتخابات.