تحليل مثير: ماذا يقول الخبراء عن الملفات الدولية في مناظرة هاريس وترامب؟
سيطرت الملفات الدولية على مناقشات المناظرة الانتخابية التي جمعت الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، مع نائبة الرئيس الديمقراطية، كمالا هاريس. وفي خضم سجال حاد وأفكار متباينة، حاول كلا المتنافسين كسب تأييد الناخب الأميركي وتقديم رؤى حول مستقبل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
تباينت مواقف ترامب وهاريس بشكل واضح، بدءًا من الصراع في غزة، مرورًا بالغزو الروسي لأوكرانيا والعلاقات المتشابكة مع الصين وإيران. فهل نجح أي منهما في تقديم رؤية تقنع الناخبين بأنه الأقدر على مواجهة هذه التحديات العالمية؟
الحرب على غزة
رغم أن الحرب على غزة لم تأخذ حيزًا كبيرًا في مناقشات هاريس وترامب خلال المناظرة، إلا أنهما قدما مواقف تعبر عن رؤية كل منهما لكيفية حل الصراع الذي تسبب في كارثة إنسانية في قطاع غزة.
واهتمت الأوساط الإسرائيلية بما ورد على لسان المرشحين المتنافسين على منصب رئاسة الولايات المتحدة بشأن الحرب التي تقودها حكومة بنيامين نتانياهو بهدف “القضاء على حركة حماس” الفلسطينية.
وفي أقل من خمس دقائق من وقت المناظرة، قال ترامب: “سأحسم الأمر بسرعة” في غزة إذا فاز في الانتخابات. لكنه لم يذكر كيف سيفعل ذلك وتجنب سؤالاً حول كيفية التفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وحماس لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
!فيليب ديكنسون، إلى أن التحديات التي تواجهها الدول اليوم تتطلب تعاونًا أكبر بين الحلفاء.
يقول ديكنسون إن هناك حاجة ملحة لتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديدات العالمية مثل تغير المناخ والأمن السيبراني. ويشير إلى أن التعاون بين الدول يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الدولي.
وفي سياق متصل، يوضح لاندون ديرنتز أهمية التنسيق بين الحلفاء لتحقيق الأهداف المشتركة. ويؤكد على ضرورة وجود آليات فعالة للتواصل والتعاون لضمان نجاح هذه التحالفات.
تظهر أهمية هذه التحالفات بشكل خاص في ظل الأزمات الحالية التي تواجه العالم، حيث يتطلب الأمر تضافر الجهود لمواجهة التحديات المعقدة. ومن هنا تأتي الحاجة الملحة لتعزيز الروابط بين الدول وتطوير استراتيجيات مشتركة تسهم في تحقيق الأمن والسلام العالميين.