بريطانيا تحت المجهر: المدعي العام يتدخل في حظر صادرات الأسلحة لإسرائيل!
أعلنت إثيوبيا يوم الأحد عن الانتهاء من الأعمال الخرسانية في سد النهضة، بالإضافة إلى تقدم في عملية تشغيل المشروع الذي يثير توترات مع مصر.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده أضافت توربينين جديدين هما الثالث والرابع للسد، مشيرًا إلى وحدات أخرى سيتم إضافتها وفقًا للخطة، واصفًا الحدث بأنه “أخبار جيدة”.
وأضاف في تغريدتين نشر فيهما العديد من الصور لزيارته للسد أنه بجانب التدفق المستمر للنهر، تم إطلاق 2800 متر مكعب إضافي من المياه في الثانية.
واعتبر أحمد أن “هذا الإطلاق المنظم بعناية سيعزز بشكل كبير الإنتاجية الزراعية، ويعزز توليد الطاقة، ويحسن استخدام الموارد في جميع أنحاء المنطقة”.
وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن سد النهضة يلعب دورًا حاسمًا في إدارة تدفق المياه وتخفيف مخاطر الفيضانات وضمان حصول الدول الواقعة على مجرى النهر على إمدادات ثابتة من المياه، خاصة أثناء فترات الجفاف.
وقال كبير المفاوضين الإثيوبيين سيلشي بيكلي يوم الأحد إنه تم الانتهاء من بناء السد الخرساني (السد الرئيسي)، باستثناء اللمسات النهائية لأعمال التشطيب.
وكشف عن أن التوربينين الجديدين بسعة 400 ميغاوات لكل منهما، بالإضافة لتوربينين موجودين بسعة 375 ميغاوات لكل منهما. وأكد تشغيل مزيد من التوربينات للوصول إلى سعة إجمالية تبلغ 5150 ميغاوات “مما يجعلها أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا”.
وأضاف: “يمر التقدم الآن من مرحلة البناء إلى مرحلة التشغيل”.
ويمثل “سد النهضة الكبير” الذي تناهز تكلفته 3,5 مليار يورو محور توترات إقليمية منذ أن بدأت إثيوبيا تشييده عام 2011.
وترى مصر والسودان أن المشروع يشكل تهديدًا لإمدادات المياه لهما وطلبتا مرارًا من أديس أبابا التوقف عن بناء السد حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول كيفية عمله.
وتعتبره مصر تهديداً وجودياً إذ تعتمد على النيل بنسبة 97% من احتياجاتها المائية.