بايدن يكشف: كنا على بُعد خطوة من اتفاق في غزة، لكن ما الذي حال دون ذلك؟
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس – المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في بيان يوم الاثنين، مسؤوليتها عن هجومين على إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الجمعة الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عن وقوع حادثتين أمنيتين متزامنتين في منطقة لواء عتصيون بالضفة الغربية.
في الحادث الأول، انفجرت سيارة مشتعلة في محطة وقود بمفرق غوش عتصيون، وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي.
وعند وصول قوات من الجيش إلى المكان، أطلقت النار على شاب خرج من السيارة وحاول مهاجمتهم كما أوضح البيان.
أما في الحادث الثاني، فقد حاول مسلح دهس حارس أمن عند مدخل مستوطنة كرمي تسور ثم دخل إلى المستوطنة.
وعند وصول قوات من الجيش إلى الموقع تم قتل المسلح الذي أطلق النار وفقًا للبيان ذاته.
وقد انتشرت قوات من الجيش والشرطة والشاباك في المنطقة وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة النطاق وأغلقت مفترقات طرق.
ويذكر أن عددًا من الأشخاص أصيبوا في الحادثتين “وقد تم إبلاغ عائلاتهم” حسب البيان.
وتتزايد الهجمات بالتزامن مع عملية للجيش الإسرائيلي تتركز في شمال الضفة الغربية والتي تتواصل منذ الأربعاء الماضي.
وقُتل ما لا يقل عن 22 فلسطينيًا خلال العملية العسكرية بينهم 14 مسلحًا من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
تشهد الضفة الغربية عمليات توغل إسرائيلية منتظمة ولكن نادرًا ما تُنفذ بشكل متزامن في عدة مدن وبإسناد جوي كما يحدث منذ الأربعاء.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ازدادت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية.
وقُتل 650 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب حسب الأمم المتحدة. بينما قُتل ما لا يقل عن 23 إسرائيليًا بينهم جنود وعناصر شرطة خلال هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية وفق بيانات رسمية إسرائيلية.