الرئيس بايدن سيوقع أمرًا تنفيذيًا يتضمن خطوات إضافية للحد من عنف الأسلحة، كما أن الإدارة تعمل على تقليل الصدمة التي يتعرض لها الطلاب خلال تدريبات مواجهة إطلاق النار.
ماذا يفعل الأمر التنفيذي الأخير لبايدن بشأن عنف الأسلحة؟
يتضمن الأمر التنفيذي سياستين مختلفتين. تتعلق إحدى السياسات بالأسلحة، بينما تتعلق الأخرى بتدريبات مواجهة إطلاق النار.
وفقًا لمذكرة حقائق من البيت الأبيض:
الرئيس بايدن يوقع أمرًا تنفيذيًا لتسريع التقدم في أولويتين رئيسيتين: محاربة تهديدات الأسلحة الناشئة وتحسين تدريبات مواجهة إطلاق النار في المدارس.
مكافحة تهديدات الأسلحة الناشئة:
في أبريل 2021، كانت إحدى أولى الإجراءات التنفيذية لإدارة بايدن-هاريس للحد من عنف السلاح هي معالجة التهديد المتزايد للأسلحة التي لا تحمل أرقام تسلسلية، والتي تُعرف غالبًا باسم “أسلحة الأشباح”. لتوسيع هذه الجهود، أنشأت إدارة الكحول والتبغ والأسلحة النارية (ATF) مركز تهديدات ناشئة. يركز هذا المركز موارد ATF على تحديد التطورات في أسواق الأسلحة غير المشروعة، بما في ذلك استخدام تقنيات جديدة لصنع وتوزيع أسلحة وأجهزة غير قابلة للكشف بشكل غير قانوني. الآن، يقوم الرئيس بايدن ونائبته هاريس باتخاذ إجراءات إضافية بشأن اثنين من التهديدات الناشئة المتعلقة بالأسلحة: أجهزة تحويل البنادق إلى مدافع رشاشة والأسلحة المطبوعة ثلاثي الأبعاد بدون أرقام تسلسلية.
أجهزة تحويل البنادق إلى مدافع رشاشة تمكّن البنادق نصف الآلية، بما في ذلك المسدسات القابلة للإخفاء بسهولة، من مطابقة أو تجاوز معدل إطلاق النار للعديد من المدافع الرشاشة العسكرية مع ضغط واحد على الزناد – حتى 20 رصاصة في ثانية واحدة. بين عامي 2017 و2021 ، استردت ATF 5454 جهازاً منها ، بزيادة قدرها 570 بالمائة مقارنةً بالفترة الخمس سنوات السابقة. تعتبر أجهزة تحويل البنادق إلى مدافع رشاشة غير قانونية بموجب القانون الفيدرالي ، لكننا نواصل رؤية هذه الأجهزة تظهر في مسارح الجريمة لأنها صغيرة ورخيصة وسهلة التركيب. وغالباً ما يتم استيراد أجهزة تحويل المدافع الرشاشة بشكل غير قانوني أو صنعها بشكل غير قانوني باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد بناءً على كود كمبيوتر موجود عبر الإنترنت. تكلفة طباعة جهاز تحويل بندقية إلى مدفع رشاش تصل إلى 40 سنتاً فقط وتستغرق أقل من 30 دقيقة.
الأسلحة المطبوعة ثلاثي الأبعاد بدون أرقام تسلسلية يمكن استخدامها لأغراض غير قانونية مثل الاتجار بالأسلحـة أو الحيازة الغير مشروعة للأفراد المدانين بجرائم جنائية أو الذين يخضعون لأوامر تقييد بسبب العنف المنزلي أو الانخراط بشكل غير مشروع في صناعة تصنيع أو بيع الأسلحـة. يمكن إنتاج هذه الأسلـحة باستخدام كود كمبيوتر تم تنزيله من الإنترنت وإنتاجها بدون أرقام تسلسلية تستخدمها جهات إنفاذ القانون لتتبع الأسلـحة المستردة خلال التحقيقات الجنائية. بعض هذه الأسلـحة المطبوعة قد تكون مصممة بحيث لا يمكن اكتشافها بواسطة الماسحات المغناطيسية المستخدمة لتأمين المطارات والمحاكم والأماكن العامة رغم أن تصنيع وبيع وحيازة هذه الأنواع يعتبر مخالفا للقانون الفيدرالي.
ماذا يفعل البيت الأبيض بشأن تدريبات مواجهة إطلاق النار؟
قال ستيف فليدمان مدير مكتب حماية عنف السلاح بالبيت الأبيض خلال مكالمة مع الصحفيين حول إجراءات البيت الأبيض المتعلقة بتدريبات مواجهة إطلاق النار:
تستخدم معظم المدارس حاليًا التدريبات للتحضير لحالات وجود مطلق نار نشط ، ولكن هناك بحث محدود جدًا حول كيفية تصميم وتنفيذ هذه التدريبات لتعظيم فعاليتها وتقليل أي ضرر جانبي قد تسببه.
لقد أعرب العديد من الآباء والطلاب والمعلمين عن مخاوفهم بشأن الصدمة الناتجة عن بعض الطرق المستخدمة لهذه التدريبات وفي الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس بايدن يُوجه وزير التعليم ووزير الأمن الداخلي بالتعاون مع النائب العام ووزير الصحة والخدمات الإنسانية والجراح العام الأمريكي لوضع ونشر معلومات خلال 110 أيام تتعلق بتدريبات مواجهة إطلاق النار القائمة على المدارس.
سيشمل ذلك ملخصاً للأبحاث الحالية والفجوات الموجودة فيها. الهدف هو مساعدة المدارس لتحسين التدريبات بحيث تتمكن بشكل أكثر فعالية للاستعداد لحالة وجود مطلق نار نشط بينما تمنع أو تقلل أي صدمة قد تنتج عن تدريبا سيئ التنفيذ.
بايدن يستمر في العمل لإنقاذ الأرواح
الرئيس جو بايدن لا يجلس مكتوف اليدين وينتظر انتهاء فترة ولايته بل يستمر في اتخاذ الإجراءات لإنقاذ الأرواح.
كما أنه يمهد الطريق لنائبة الرئيس هاريس إذا فازت الانتخابات حيث ستكون قادرة على البناء على ما حققه رئيسها السابق لأن الهدف ليس تحقيق نقاط سياسية بل إنقاذ الأرواح ومنع الأسر الأمريكية من فقدان أحبائها.
