“للبيع” و “مبيعات قيد الانتظار” في حي ويست سياتل في سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 18 يونيو 2024. من المقرر أن تصدر الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين أرقام مبيعات المنازل القائمة في 21 يونيو.
ديفيد رايدر | بلومبرغ | صور غيتي
تسببت أسعار الفائدة المرتفعة على الرهن العقاري والأسعار المرتفعة للمنازل في تراجع مبيعات المنازل في يناير.
انخفضت المبيعات المعلقة، التي تستند إلى عقود موقعة لمنازل قائمة، بنسبة 4.6% من ديسمبر إلى أدنى مستوى منذ أن بدأت الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين تتبع هذا المؤشر في عام 2001. كما انخفضت المبيعات بنسبة 5.2% مقارنةً بشهر يناير 2024. تعتبر هذه المبيعات مؤشراً على الإغلاقات المستقبلية.
قال لورانس يون، كبير الاقتصاديين بالجمعية: “ليس من الواضح ما إذا كان أبرد يناير منذ 25 عاماً قد ساهم في تقليل عدد المشترين في السوق، وإذا كان الأمر كذلك، فمن المتوقع زيادة النشاط البيعي خلال الأشهر القادمة”. وأضاف: “ومع ذلك، من الواضح أن ارتفاع أسعار المنازل وأسعار الفائدة المرتفعة على الرهن العقاري قد ضغطا على القدرة الشرائية”.
بينما قد يكون الطقس عاملاً مؤثراً، ارتفعت المبيعات شهرياً في الشمال الشرقي وانخفضت في الغرب الذي شهد أقل تأثيرات درجات الحرارة الباردة. كانت الانخفاضات الأكثر حدة للمبيعات تحدثت في الجنوب الذي كان أكثر المناطق نشاطاً لمبيعات المنازل خلال السنوات الأخيرة.
كانت أسعار الفائدة على الرهون العقارية أيضاً مرتفعةً خلال شهر يناير. قضى متوسط سعر القرض الثابت لمدة 30 عاماً النصف الأول من ديسمبر تحت نسبة الـ7% ولكنه بدأ بعد ذلك بالارتفاع ليكون فوق الـ7% طوال شهر يناير وفقًا لتقارير Mortgage News Daily.
شهدت أسعار المنازل تراجعًا طفيفًا خلال الأشهر القليلة الماضية في بعض المناطق مع قيام المزيد من البائعين بتخفيض الأسعار؛ ولكنها لا تزال أعلى مما كانت عليه قبل عام على المستوى الوطني.
جاء هذا الانخفاض أيضًا رغم زيادة مخزون المنازل المعروضة للبيع خلال شهر يناير بما فيها تلك التي كانت تحت العقد ولكن لم تُباع بعد بنسبة 17% مقارنةً بالعام الماضي؛ حيث نمت سنويًا للشهر الرابع عشر على التوالي وفقًا لـ Realtor.com.
أشارت هانا جونز الاقتصادية لدى Realtor.com: “إن زيادة المخزون المعروض للبيع لديها القدرة على توليد المزيد من توقيع العقود؛ لكن ارتفاع عرض المنازل ليس موزعاً بالتساوي عبر الولايات المتحدة”. وأضافت: “علاوةً على ذلك، فإن العديد من المناطق ذات الطلب العالي تشهد مخزوناً منخفضاً نسبياً مما يحدّ التقدم نحو مزيدٍ من مبيعات المنازل”.
