أخبار العالم

اليونيفيل: كيف يمكن لقرارات مجلس الأمن والقرار 1701 أن تعيد الاستقرار إلى المنطقة؟

حثت ⁣قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) جميع الأطراف ‌على إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والقرار ⁤1701 الصادر⁢ عام ⁢2006، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة.

وأفادت في‍ بيان لها اليوم، أن الكيان الإسرائيلي ​أبلغ قواتها عن نيته القيام بعمليات ‍توغل برية محدودة داخل لبنان، ⁣مشددة على أن أي ⁣عبور إلى لبنان‌ يشكل ⁤انتهاكًا للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكًا للقرار 1701. “إننا نحث جميع⁢ الأطراف على التراجع عن ‍مثل هذه الأعمال التصعيدية التي ⁢لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة ​المزيد من الدماء”.

وقالت اليونيفيل: ⁣إنه رغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. ‌نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة‍ للتفعيل إذا لزم ⁢الأمر. إن سلامة وأمن قوات ‍حفظ السلام‍ أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع ​الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك.

وأضافت أن ثمن ‌الاستمرار في ⁣مسار العمل الحالي باهظ للغاية. ⁢مطالبة بحماية ⁣المدنيين وعدم استهداف⁤ البنية الأساسية المدنية واحترام‍ القانون الدولي.

يذكر أن⁤ مجلس الأمن الدولي قرر ‌في العام 1978 تأسيس قوة (يونيفيل)، للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها ​الفعالة بالمنطقة. وتم تعديل المهمة‌ مرتين ⁤نتيجة التطورات في العامين 1982 و2000.

وفي عام 2006 ‍صدر قرار مجلس الأمن ⁣رقم 1701 ‌وبموجبه أضيفت إلى ولاية⁣ اليونيفيل ⁢مهام أخرى منها رصد وقف الأعمال العدائية ومرافقة ودعم ‌القوات المسلحة اللبنانية ‍خلال انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان – بما في ذلك⁢ على طول الخط الأزرق – فيما تسحب إسرائيل قواتها المسلحة ‌من لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى