اليونيسف تدعو للسلام: مناصرة حقوق الأطفال في كل أنحاء العالم!
في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، تحدثت الطفلتان عن عملهما مع منظمة اليونيسف في مجال المناصرة من أجل حقوق الأطفال.
تقول أريج عصام، البالغة من العمر 17 عامًا: “أنا مناصرة لحقوق الطفل في اليمن مثل التعليم والصحة البدنية والنفسية. لقد شاركت في العديد من الفعاليات مثل اليوم العالمي للطفل، وزرت مستشفيات وقمت بتنظيم فعاليات لزراعة الأشجار للحفاظ على البيئة، كما نظمت مبادرات مثل مسابقة الشعر. وأنا هنا اليوم للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وعن تمنياتها بمناسبة قمة المستقبل التي عقدت قبيل اجتماعات الجمعية العامة، قالت أريج: “هناك صعوبات في الوقت الحالي، ولكن إن شاء الله بجهودي وجهود جميع صناع القرار سيكون المستقبل أفضل لأطفال اليمن وسيحصلون على تعليم وصحة أفضل. أقول لأطفال اليمن أنني معهم وسأظل أدافع عن حقوقهم”.
أما الطفلة مريم أمجون من المملكة المغربية فقالت لأخبار الأمم المتحدة: “أنا اليوم في نيويورك مع مجموعة من أطفال العالم وهذه فرصة لتبادل المعرفة والتعلم من بعضنا البعض لن تتكرر”.
وأوضحت أنها تعمل مع منظمة اليونيسف منذ 4 سنوات ضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى “تحقيق حياة سليمة ومناسبة للأطفال وذلك عبر مقاطع الفيديو التوعوية التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي لفائدة الأطفال. ونعمل أيضًا على رفع أصوات الطفولة وإيصالها إلى العالم وصناع القرار لتحقيق السلام للأطفال وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم”.
وأبدت أمجون تفاؤلاً بالمستقبل وقالت: “نحن متفائلون بأن الغد سيكون سليماً وآمناً لكافة أطفال العالم. وهذا ما نعمل عليه كمناصرين (لحقوق الأطفال) لدى اليونيسف. نحن ننشد السلام ونتمنى السلام لكل أطفال العالم”.