اليمن في أزمة: آباء يجوعون لأجل أطفالهم – اكتشفوا معاناتهم واحتياجاتهم المتزايدة!
ذكرت المفوضية في بيان صحفي أن الأسر غالبًا ما تضطر إلى تناول وجبات أقل تكلفة أو حجمًا.
وقال مارين دين كايدوم، ممثل المفوضية في اليمن: “وصف أحد الآباء من الحديدة كيف أُجبر على تقنين الطعام واتخاذ قرارات مؤلمة لضمان حصول أطفاله على شيء يأكلونه كل يوم”. وأضاف المسؤول الأممي أن هذا هو الواقع القاسي لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن.
وسلط التحديث الضوء على أزمة أخرى قالت المفوضية إنها غالبًا ما تُتجاهل، وهي الوثائق المدنية. وأشارت إلى أن أكثر من 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد بدون بطاقات هوية وطنية.
وأفادت المفوضية بأن هذه الوثائق ليست مجرد أوراق، بل هي مفاتيح للوصول إلى الخدمات الأساسية والتعليم والحقوق. “وبدونها تواجه هذه الأسر عوائق هائلة في تلقي المساعدات والاستفادة من الفرص”.
بالإضافة إلى انعدام الأمن الغذائي، أكد التحديث أيضًا على احتياجات الحماية الملحة للمجتمعات النازحة. وذكر أنه يوجد في كل أسرة تقريبًا فرد واحد على الأقل معرض للخطر، بما في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
استجابةً للاحتياجات المتزايدة، تكثف المفوضية برامج المساعدات النقدية التي وصفتها بأنها حجر الزاوية لدعمها للأسر الأضعف. تشمل هذه البرامج تقديم مساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية ومواجهة الأزمات والحصول على بطاقات الهوية وإعادة تأهيل المنازل.
ودعت المفوضية إلى زيادة المساعدات الإنسانية لضمان حصول الأسر على الدعم الذي تحتاجه للبقاء وإعادة بناء حياتها.