تظهر استطلاعات الرأي الداخلية من حملة كامالا هاريس أن الناخبين في الولايات المتأرجحة الذين اتخذوا قرارهم في الأسبوع الماضي يميلون بشكل كبير لصالح هاريس.
نشر مات فايزر:
يقول كبار المسؤولين في حملة هاريس إن البيانات الداخلية للحملة تظهر أنهم يتفوقون بفارق كبير بين الناخبين في الولايات المتأرجحة الذين اتخذوا قرارهم في الأسبوع الماضي. وتظهر مجموعات التركيز، حسب قول المسؤولين، الأضرار التي لحقت بترامب من تجمع ماديسون سكوير غاردن وتعليقاته حول بورتو ريكو.
تعتبر حملة هاريس تجمع ماديسون سكوير غاردن نقطة تحول بين الناخبين غير الحاسمين الذين قرروا متأخراً، مما يمنحهم الثقة في الأيام الأخيرة. يقول أحد كبار مسؤولي الحملة: “لقد أحدث ذلك تأثيراً حقيقياً”. “لقد ساعد على توضيح شعورهم تجاه هذه الانتخابات.”
يتوقع خبراء الحملة أن الناخبين الذين يتخذون قرارات متأخرة من المحتمل أن يميلوا لصالح هاريس بسبب كونها مرشحة شابة تحمل رسالة إيجابية تمثل تغييراً عن دونالد ترامب، لكن درجة هذا التحول كانت مفاجئة. إذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة، فقد ألحق ترامب أضرارًا كبيرة بحملته خلال تجمع MSG لدرجة قد تجعل من المستحيل عليه التعافي.
كانت قبح تلك التجمعات بمثابة صفعة على وجه العديد من الناخبين لتذكيرهم بمن هو ترامب وما الذي يعد به البلاد.
للتعليق على هذه القصة، انضم إلينا على Reddit.
