الشرق الأوسط

السودان: محادثات جنيف غير المباشرة تتواصل وسط تأكيدات أممية بضرورة مواجهة التحديات الكبرى!

قال المتحدث ‍باسم⁢ الأمم ​المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المناقشات ستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع “بصيغ مختلفة ⁣وفي ⁣أماكن متعددة”.

وفي رده على سؤال خلال​ المؤتمر الصحفي⁤ اليومي ⁣في نيويورك، أضاف دوجاريك: “الأهم هو أن نبقى على تواصل مع كلا الوفدين. الوضع الإنساني في السودان يتدهور يومًا بعد يوم ويؤثر بشكل مروع على⁢ السكان المدنيين. لا​ نستطيع الوصول إلى العديد من‍ الأشخاص الذين يحتاجون إلى ‍المساعدة”.

وأشار دوجاريك إلى أن ما يسعى إليه​ السيد لعمامرة هو أن يرتقي الوفدان السودانيان إلى مستوى⁤ التحدي وينخرطا في​ مناقشات بناءة لتخفيف معاناة‍ الشعب السوداني.

كما جدد ستيفان دوجاريك دعوة الأمم المتحدة للأطراف بضرورة⁢ وقف التصعيد والالتزام الفوري بالتزاماتها ⁣بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بهدف حماية ⁤المدنيين وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية.

قلق بشأن استمرار النزوح في ولاية‍ سنار

وفي سياق متصل، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون ‍الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع موجة النزوح ‌بسبب استمرار القتال⁤ في ولاية سنار، الواقعة جنوب شرق السودان.

Nنقلًا عن مصادر ميدانية، ‍ذكر مكتب أوتشا أن الاشتباكات المسلحة في قرية مايرنو أجبرت نحو 100 عائلة‍ على الفرار من منازلها يوم أمس⁣ الخميس. “ولسوء الحظ، تم الإبلاغ أيضًا عن وقوع خسائر بين المدنيين”.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ​أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل في سنار منذ 24 يونيو.

الأمم المتحدة تواصل مساعدة‍ الفارين

وقال ستيفان⁣ دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها يدعمون الفارين من القتال في سنار. حتى الآن، قدم برنامج الأغذية العالمي ⁣المساعدة لحوالي ‍46 ألف شخص نزحوا إلى ولاية النيل الأزرق جنوبًا، بالإضافة إلى​ حوالي ‍3000 شخص فروا إلى ولاية القضارف المجاورة.

وحذر​ برنامج ‌الأغذية العالمي من أن القتال المستمر في سنار يعد مؤشرًا ‌مثيرًا للقلق بشأن امتداد الصراع ⁤شرقاً باتجاه بورتسودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى