الشرق الأوسط

السودان: أزمة النزوح تتفاقم إلى مستويات غير مسبوقة مع اقتراب موسم الأمطار!

وفقًا لمصفوفة تتبع ​النزوح ⁣التابعة⁣ للمنظمة، أُجبر أكثر من عشرة ملايين ‍شخص على الفرار من منازلهم​ في السودان، حيث ​ينقسم هؤلاء إلى 7.9 مليون شخص سعوا لإيجاد الأمان في مناطق ⁤أخرى داخل البلاد⁢ و2.2 مليون شخص إضافي​ نزحوا عبر الحدود إلى‌ الدول المجاورة.

وأعربت المنظمة عن مخاوف متزايدة بشأن الحماية، خاصة بالنسبة للمهاجرين واللاجئين الإثيوبيين وجنوب السودانيين. وأشارت فرقها الميدانية‌ إلى احتمال⁣ تفاقم‌ أزمة ⁤النزوح بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار⁣ بين يوليو وسبتمبر.

وقالت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم​ الخميس: “من المرجح أن تؤدي الأمطار ⁤إلى تفاقم تحديات الوصول ليس فقط في السودان، ولكن ⁣أيضًا في جميع أنحاء المنطقة – بما في ذلك ⁣جمهورية أفريقيا ⁤الوسطى وتشاد، التي⁣ شهدت ⁤بالفعل أضرارًا للملاجئ والطرق بسبب الأمطار”.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، يعيش أكثر من 97% من النازحين داخليًا في جميع أنحاء ‌السودان في مناطق تعاني من ‍مستويات ⁤عالية​ جدًا ​من انعدام الأمن الغذائي‌ الحاد، بما ⁣فيها المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل دارفور.

وأضافت: “يتطلب​ مساعدة جميع السكان المحتاجين تشغيل استجابة متكاملة تشبه الاستجابة لمجاعة، تعتمد على الوصول الإنساني الآمن وغير المعوق والخالي من العوائق ⁣البيروقراطية التعسفية عبر جميع النقاط المتاحة”.

نقص التمويل

على الرغم من الإنجازات الملحوظة التي حققتها المنظمة هذا العام ⁣حيث تمكنت من ⁣الوصول إلى أكثر من 1.1 مليون شخص ⁢بمساعدات متعددة⁢ القطاعات داخل السودان والدول المجاورة، إلا ⁣أنها أكدت ‍وجود فجوات حرجة لا تزال​ قائمة تحتاج لتوسيع نطاق العملية الإنسانية الإقليمية.

كما⁤ أشارت إلى أن خطة الاستجابة ‌لديها ممولة بنسبة 21% ‌فقط بحلول ⁣منتصف العام مما يستلزم⁣ ضخ الأموال ⁤لتوسيع نطاق العملية وتلبية الأولويات‍ عبر المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى