الرئاسة الفلسطينية: مستقبل المنطقة مرهون بحل القضية الفلسطينية!
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، وفقاً للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان: إن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف شخص وإصابة أكثر من مئة ألف آخرين في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد. بل سيؤدي إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف أنه ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، ستستمر الحروب التي نشهدها اليوم كما كانت على مدى مائة عام. والبديل الوحيد هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أبو ردينة أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار يتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة بسبب سياساتها الخاطئة ودعمها السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال. وهذا الأمر شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة الأخرى مثل سوريا ولبنان، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى.
وشدد على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع بل تطبيق الشرعية العربية والدولية التي تتفق عليها غالبية دول العالم.