الجمعية العامة تعود بدورة استثنائية حاسمة لمناقشة قضية فلسطين!
قرر رئيس الجمعية العامة استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة بناءً على طلب من رؤساء المجموعة العربية ومجموعة منظمة التعاون الإسلامي ومكتب تنسيق حركة عدم الانحياز. ستعقد أعمال الدورة في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الأربعاء 4 ديسمبر، والساعة العاشرة صباحًا يوم الأربعاء المقبل الموافق 11 ديسمبر.
يمكنكم متابعة البث المباشر لاجتماع اليوم، مع الترجمة الفورية إلى اللغة العربية على الرابط.
كانت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة قد عُقدت للمرة الأولى عام 1997 بناءً على طلب من الممثل الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، بعد سلسلة جلسات لمجلس الأمن والجمعية العامة للنظر في بناء مستوطنة هارهوما في جبل أبو غنيم جنوب القدس الشرقية المحتلة.
الجمعية العامة تعتمد 3 قرارات حول الشرق الأوسط
وفي إطار دورتها التاسعة والسبعين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة - التي تضم 193 عضوًا - ثلاثة قرارات أمس، اثنان منهما حول قضية فلسطين والثالث حول الجولان السوري.
القرار بشأن تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية تم اعتماده بتأييد 157 عضوًا ومعارضة 8 وامتناع 7 عن التصويت. كررت الجمعية العامة في القرار دعوتها لإحلال سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون إبطاء على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 بما في ذلك احتلال القدس الشرقية.
وأكدت مرة أخرى دعمها الثابت وفقًا للقانون الدولي للحل القائم على وجود دولتين: إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود ما قبل عام 1967.
كما تم اعتماد قرار آخر بشأن شعبة حقوق فلسطين في الأمانة العامة للأمم المتحدة بتأييد من 101 عضو ومعارضة من قبل 27 وامتناع 42 عن التصويت.
قالت الجمعية العامة في القرار إنها ترى أن شعبة حقوق فلسطين لا تزال تسهم – من خلال تقديم الدعم الفني للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف – بشكل بناء وإيجابي في التوعية الدولية بقضية فلسطين والضرورة الملحة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
القرار بشأن الجولان السوري حصل على تأييد من قبل 97 عضوًا ومعارضة من قبل 8 وامتناع عن التصويت لـ64 عضواً.
وقررت الجمعية العامة مرة أخرى أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة. وطالبت إسرائيل باستئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السابقة. كما طالبت مرة أخرى بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع أراضي الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو / حزيران عام1967 تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.