الأمم المتحدة تُعلن عن بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى السودان عبر معبر أدري: خطوة جديدة نحو الأمل!
أعلنت الأمم المتحدة اليوم عن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان إقليم دارفور في السودان عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد، مشيرة إلى التزام الجيش السوداني بتعهداته لوقف العمليات المسلحة للسماح للمنظمات الإغاثية بإدخال كميات من المواد الإغاثية الضرورية للسكان.
وقال جاستن برادي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، في منشور على منصة إكس، إنه “في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، وبعد مرور 15 شاحنة عبر المعبر من إجمالي 131 شاحنة على الحدود، أصدرت الحكومة السودانية تعليمات بوقف التحركات”.
وأشار إلى أن جزءًا ضئيلاً من المساعدات المتاحة لسكان دارفور دخل هذا الأسبوع الإقليم الذي يعاني من انتشار الجوع. وشدد على توفر أغذية جاهزة للتحرك تكفي لـ 500 ألف شخص. ومع ذلك، أوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان له أن كميات من الذرة والبقوليات والزيت والأرز تكفي لـ 13 ألف شخص قد عبرت يوم الثلاثاء متجهة إلى كرينك غرب دارفور التي تُعد واحدة من 14 منطقة في أنحاء البلاد يقول الخبراء إنها تواجه خطر المجاعة.
ويواجه أكثر من ستة ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي في أنحاء دارفور، فضلاً عن أكثر من 25 مليوناً أو نحو نصف عدد السكان في مختلف أنحاء البلاد.