الأمم المتحدة تعبر عن قلقها العميق تجاه الأحداث في بيروت وتدعو لخفض التصعيد: ماذا يحدث؟
قال دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن الأمم المتحدة تراقب التطورات في بيروت “بقلق شديد”، مضيفًا أنه سيشاركهم أي معلومات أو ردود فعل فور توفرها.
وفي الأثناء، أشار إلى أن البعثة الأممية لحفظ السلام في لبنان، اليونيفيل، تواصل العمل بنشاط مع الأطراف للمساعدة في خفض التوترات على طول الخط الأزرق “وتجنب المزيد من سوء الفهم”.
كما ذكر السيد دوجاريك أن منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، تعمل أيضًا مع جهات اتصالها لتحقيق نفس الهدف. وأعرب عن دعم المنظمة الكامل للجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف واستعادة الاستقرار وتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة على دعوة المنظمة إلى التهدئة الفورية وعودة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية بشكل عاجل وفوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل.
وأضاف: “يجب على جميع الجهات الفاعلة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني حسب الاقتضاء. ويجب عليها حماية المدنيين من خلال الامتناع عن الهجمات العشوائية واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب أو تقليل الخسائر المدنية العرضية”.
وقال السيد دوجاريك إن أكثر من 1500 مدني قُتلوا في لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأُجبر مئتا ألف شخص على الفرار من منازلهم. وأضاف أن منسقة الإغاثة الطارئة بالإنابة جويس مسويا خصصت للتو عشرة ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لدعم الاستجابة الإنسانية في لبنان.
ويأتي هذا بالإضافة إلى 10 ملايين دولار تم صرفها سابقًا هذا الأسبوع من الصندوق الإنساني اللبناني. وقال المتحدث إن الأمم المتحدة ستواصل مراقبة الوضع الإنساني عن كثب لمعرفة أفضل السبل لدعم الحكومة اللبنانية التي تقود الاستجابة.