الأردن ينجح في إحباط محاولة طائرة مسيرة لاختراق أجوائه: تفاصيل مثيرة!
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، يوم الثلاثاء، عن استلام جثمان المواطن ماهر الجازي، الذي نفذ هجومًا قرب جسر اللنبي الحدودي مع الضفة الغربية، والذي أسفر عن مقتل إسرائيليين.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم دفن الجازي في المملكة بعد تسليم جثمانه لذويه.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الوزارة “وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات”.
وأضاف أن الاثنين “محتجزان بسبب حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من سبتمبر الجاري”.
وفي الثامن من سبتمبر الجاري، قُتل ثلاثة حرّاس إسرائيليين عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن برصاص الجازي الذي وصل من المملكة وأرداه الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الهجوم النادر على المعبر الحدودي وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة منذ 11 شهرًا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها “من جهة الأردن”، مضيفًا أنه ”خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر”.
وأضاف الجيش في بيانه أن “ثلاثة مدنيين إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم”، قبل أن يوضح لاحقًا لوكالة فرانس برس أن القتلى هم مدنيون يعملون كـ”حراس أمن” وليسوا من أفراد الجيش أو الشرطة.
وكانت عمّان قد أعلنت أن ما قام به منفذ الهجوم هو “عمل فردي”.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان حينها إن “التحقيقات الأولية حول حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني يدعى ماهر ذياب حسين الجازي ويعيش في منطقة الحسينية بمحافظة معان جنوب عمّان”.
وأضافت أن هذا الهجوم هو “عمل فردي والتحقيقات مستمرة”، مشيرة إلى أنه يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية ليتم دفنها في الأردن.
وجسر اللنبي المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين هو معبر حدودي يستخدمه بشكل خاص الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومن ثم إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن تابعون لشركة خاصة بالإضافة إلى قوات الأمن الإسرائيلية.