الأردن: أرض السلام والأمان في وجه التحديات!
رام الله - دنيا الوطن
قال الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد، إن الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر، مشدداً أمام وفد من الكونغرس الأمريكي على أن حرب غزة تبقي المنطقة عرضة لتوسع الصراع.
وأفادت قناة (المملكة) الأردنية بأن الملك عبدالله الثاني استقبل وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي في اجتماع تناول التطورات الراهنة بالمنطقة وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
وأكد الملك الأردني خلال اللقاء ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنباً للانزلاق نحو حرب إقليمية.
وشدد على أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر.
وحذر من خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعاد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
ونبه إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة ضمن تكليفها الأممي.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قال مساء السبت إن “الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بشكل واضح وصريح أنه لن يسمح لأحد بأن يخترق سماء المملكة ويعرض حياة الأردنيين للخطر”.
وأضاف أنه ”سيتم إسقاط أي هدف في سماء الأردن، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه، وسيتم التصدي لأي شيء يمر فوق أجواء الأردن نعتقد أنه خطر علينا وعلى الأردنيين”.