تراجعت وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ الشهر الماضي، حيث سجلت قطاعات المعلومات والمالية خسائر في الوظائف. كان قطاع خدمات المعلومات نقطة ضعف ملحوظة لشهر يوليو، حيث فقد 20,000 وظيفة. كما شهدت خدمات الأعمال والمهن المالية انخفاضًا في الرواتب بلغ 1,000 و4,000 على التوالي.
وقالت جوليا بولاك، كبيرة الاقتصاديين في ZipRecruiter: ”هذه القطاعات معروفة بخلق وظائف ذات أجور أعلى وجودة أفضل. من الواضح أن سوق العمل لم يعد يتجه نحو التطبيع. قد يؤدي المزيد من التدهور إلى دورة سلبية من خسائر الوظائف وانخفاض إنفاق المستهلكين وانخفاض إيرادات الأعمال ومزيد من تخفيضات الوظائف”.
نمت الرواتب غير الزراعية بمقدار 114,000 فقط خلال الشهر، وهو أقل بكثير من تقديرات داو جونز البالغة 185,000. وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021.
ومع ذلك، كانت هناك بعض النقاط المضيئة النسبية. قاد قطاع الرعاية الصحية مرة أخرى خلق الوظائف بإضافة 55,000 وظيفة جديدة إلى قوائم الرواتب. ومن بين المكاسب الملحوظة الأخرى كان البناء (25,000)، الحكومة (17,000)، والنقل والتخزين (14,000). كما أضاف قطاع الترفيه والضيافة، الذي كان أحد أبرز القطاعات الرابحة على مدى السنوات القليلة الماضية، حوالي 23,000 وظيفة.
قال جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في LPL Financial: ”الصورة الأخيرة لسوق العمل تتماشى مع تباطؤ وليس بالضرورة ركودًا اقتصاديًا. ومع ذلك، تشير علامات التحذير المبكرة إلى مزيد من الضعف”.
