اكتشفوا جائزة الدوحة للتصوير: فرصة الفوز بمليونين و335 ألف ريال قطري!
أعلنت وزارة الثقافة اليوم عن إطلاق “جائزة الدوحة للتصوير”، التي تأتي ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير. تهدف الجائزة إلى تفعيل دور قطر في مختلف مجالات الفنون، مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن التصوير الضوئي.
حضر حفل إطلاق الجائزة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، والدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وقال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير في كلمته بالمناسبة: “إن الجائزة تأتي لتترجم رؤية وزارة الثقافة في مواصلة تحقيق زخم فني وثقافي في المجتمع وإحداث تفاعل كبير بين عناصر مكونات صناعة التصوير. الهدف هو دعم وتشجيع المصورين في مجال التصوير الضوئي لدى الفئات العمرية المختلفة وصقل المواهب القطرية الشابة وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفوتوغرافي لديهم.”
وأوضح أن أهداف المسابقة التي رصدت لها جوائز مالية قيمة تتخطى حدود دعم المواهب والمبدعين لتسهم بشكل مباشر في دعم الحركة السياحية في الدولة من خلال محور خاص يركز على إبراز جمال دولة قطر والتعريف بمقوماتها السياحية ومعالمها الشهيرة بشكل فني وجذاب. وهذا يسهم بدوره في تشجيع السياحة في قطر على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف البوعينين أن مركز قطر للتصوير حرص على تعزيز مشاركة العديد من فئات المجتمع في هذه الجائزة المميزة، داعياً المهتمين بمجال التصوير الضوئي والمواهب الشابة والمبدعين والمحترفين إلى اغتنام الفرصة بالمشاركة في فئات الجائزة التي حرص المركز على توسيعها لتشمل أكبر عدد ممكن من الأفراد بما يسهم في تعزيز الفن والثقافة في وطننا.
من جهته قال السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين: “إن مهرجان الدوحة للتصوير يعد من المهرجانات المتميزة التي تهتم بالفن والتصوير الفوتوغرافي.” واصفاً إياه بـ”المحطة التشجيعية” للمصورين القطريين الذين أتاح لهم المهرجان عرض أعمالهم بشكل منظم ومنسق. وأشار إلى أن عرض الصورة خلال مثل هذه المهرجانات الجميلة يعطيها زخماً كبيراً.المهرجان الدوحة للتصوير يبرز من جميع النواحي مما يجعل فكرته تصل بشكل أكبر.
وأشار العبيدلي إلى أن المهرجان كان حافلاً بمجموعة من المحاضرات والورش بمشاركة مصورين عالميين، حيث التقى المشاركون لتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة.
تتضمن جائزة الدوحة للتصوير عدة فئات ومحاور. وقد تم فتح المجال لمشاركة فئتين:
- الفئة الأولى: للفئة العمرية تحت 18 عاماً، وتتكون من محور واحد فقط (عام)، وتقتصر المشاركة فيه على المقيمين داخل قطر بجميع أنواع الصور دون التقيد بمحور معين. يحصل الفائز بالمركز الأول على 30 ألف ريال، والثاني على 20 ألف ريال، والثالث على 10 آلاف ريال.
- الفئة الثانية: فئة الكبار لمن هم فوق 18 عاماً، وتضم خمسة محاور:
1. محور قطر: يتيح المشاركة لجميع المصورين لإبراز جماليات دولة قطر بشكل فني وجذاب. خصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 300 ألف ريال، المركز الثاني 200 ألف ريال، والمركز الثالث 150 ألف ريال.
2. محور القصة: يتيح للمصورين تقديم من ست إلى عشر صور تروي قصة متكاملة. وخصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 150 ألف ريال، المركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
3. المحور الخاص: تحدده لجنة المسابقة التابعة لمركز قطر للتصوير ويتم تغييره كل عام؛ ويشهد تنظيم دورات وورش طوال الموسم لتطوير مهارات المصورين. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول150 ألف ريال ،المركز الثاني100ألف ريـال ،والمركز الثالث75ألف ريـال.
4. محور الفيديو: يتيح للمصورين المشاركة بمقاطع فيديو إبداعية؛ وخصصت له ثلاث جوائز :المركز الأول150ألف ريـال ،المركز الثاني100ألف ريـال ،والمركز الثالث75ألف ريـال.
5. المحور العام : ينقسم إلى قسم الصور الملونة وقسم الأبيض والأسود مع ثلاث جوائز لكل قسم بإجمالي ست جوائز : المركز الأول150ألف ريـال ،والمركز الثاني100ألف ريـال ،والمركز الثالث75ألف ريـال.
استمرت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير لليوم الخامس على التوالي ضمن فعاليات الموسم الثقافي وسط حضور ومشاركة كبيرة من المهتمين بفنون التصوير باعتباره الوجهة المناسبة لمحبي التصوير وأكبر حدث في المجتمع الفوتوغرافي القطري؛ حيث يمكن التعرف على أحدث المعدات والأجهزة واقتناؤها عبر أجنحة الشركات العالمية المشاركة.
وشهدت فعاليات اليوم تقديم مجموعة من المحاضرات على المسرح الرئيسي قدمها نخبة من المتحدثين البارزين في مجال التصوير والفنون البصرية.نظم مهرجان التصوير الفوتوغرافي في قطر مجموعة من المحاضرات المميزة التي قدمها فوتوغرافيون قطريون وعالميون، حيث شملت محاضرة “البيئة القطرية” لحمد الخليفي، و”فن التصوير الاستثنائي” لغراهام كيري، و”تصوير المواليد” لريم البدر. واختتمت الفعاليات بمحاضرة “ملاحقة القصص في الهمالايا” لنيروج سيدهاي.
كما تضمن اليوم تقديم ثلاث ورش تدريبية وهي: ورشة “سبيد لايت” للمدرب عبدالله حمدان المناعي، وورشة “صناعة محتوى الفيديو” للمدرب أمير، بالإضافة إلى ورشة “تصوير أعراس” للمدربة مارتينا.
ويختتم المهرجان، الذي يقام مقابل درب الساعي بمنطقة أم صلال، فعالياته غداً الأربعاء. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الفن الفوتوغرافي في قطر وتسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق. كما يسعى لإلهام المجتمع بقصص وتجارب المصورين والترويج للسياحة الفوتوغرافية في الدولة.