اجتماع مثير لوزير الاتصالات مع قادة التكنولوجيا: تعزيز الشراكات الرقمية والابتكار في عالم متغير!
اجتمع سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع عدد من المسؤولين ورؤساء ومديري المؤسسات والشركات العاملة في المجال التكنولوجي، وذلك على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تركزت الاجتماعات على تعزيز التعاون ودفع التحول الرقمي وبناء شراكات استراتيجية تتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030.
في هذا الإطار، التقى سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالسيد براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت العالمية، حيث جرت مناقشة أساليب تعزيز البنية التحتية للحوسبة السحابية في قطر وتبني الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة السحابية المتقدمة. كما تم تناول فرص تطوير الشراكات الحالية وتعزيز فرص التعاون بين دولة قطر وشركة مايكروسوفت.
كما التقى سعادته بالسيد محمد كاندي، الرئيس العالمي لشركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) الدولية، حيث تمت مناقشة فرص التعاون في مجالات تكامل الأنظمة والخدمات المهنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي والدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات التحول الرقمي.
واجتمع سعادته أيضا مع السيد أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “آي بي إم” (IBM)، حيث ناقش الجانبان مواضيع حيوية تشمل حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في القطاع الحكومي والشمول الرقمي. كما تم استعراض تعزيز سبل التعاون المحتملة.
والتقى سعادة السيد محمد بن علي المناعي مع السيدة جولي سويت الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكسنتشر العالمية؛ حيث تم التطرق إلى آخر المستجدات في مشروع المصنع الرقمي الذي تتولى شركة أكسنتشر تنفيذه من الناحية التقنية ومناقشة تنفيذ أفضل الحلول الرقمية ضمن المشروع لتحسين تجربة المستخدم وجودة الخدمات الحكومية المقدمة.
واجتمع كذلك مع السيد جو أوكوزوغلو الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت؛ حيث ركزت المناقشات حول تكامل الأنظمة والخدمات المهنية التي تركز على الذكاء الاصطناعي ودور خدمات الاستشارات في دعم إدارة المخاطر التي يقودها الذكاء الاصطناعي واستمرارية الأعمال والتخطيط للمرونة خاصةً في الاستجابة للتحديات والاضطرابات العالمية المتزايدة.
وتأتي هذه الاجتماعات ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار وتعزيز البنية التحتية الرقمية؛ وهي مكونات رئيسية لتحقيق أهداف التنمية الوطنية الموضحة في رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030. كما تعزز هذه المناقشات التزام الوزارة بتبني وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة لتعزيز الاستدامة والابتكار والقدرة التنافسية العالمية عبر القطاعات.
