اتهام 5 عسكريين روس في الولايات المتحدة بهجمات سيبرانية مدمرة على أوكرانيا!
وجه القضاء الأميركي، يوم الخميس، اتهامات لخمسة عسكريين روس بشن هجمات إلكترونية على بنى تحتية مدنية في أوكرانيا قبل الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن إن الحملة السيبرانية التي أطلق عليها اسم “ويسبر غيت” استهدفت أجهزة الطوارئ في أوكرانيا والقضاء ووكالات مسؤولة عن سلامة الغذاء والتعليم.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في بالتيمور، قال نائب وزير العدل الأميركي لشؤون الأمن القومي ماثيو أولسن إن المتهمين الستة “مسؤولون عن سلسلة الهجمات السيبرانية التخريبية التي يشار إليها عادة باسم ويسبرغيت”.
وأضاف أن هذا الهجوم الضخم استهدف خصوصاً “منشآت مدنية وأنظمة كمبيوتر أوكرانية لا علاقة لها بالجيش أو الدفاع الوطني”.
وشدد المسؤول الأميركي على أن المتهمين “لم يقتصروا بأنشطتهم على أوكرانيا”. وأضاف: “لقد استهدفوا بعد ذلك أنظمة حاسوبية في دول أخرى تدعم أوكرانيا في كفاحها من أجل البقاء”.
وأوضح أن إجمالي عدد الدول التي استهدفها المتهمون هو “26 دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي، من بينها الولايات المتحدة”.
بدوره، قال إريك بارون المدعي العام لولاية ميريلاند حيث تقع بالتيمور إن العملاء الروس الخمسة ينتمون إلى الوحدة 29155 في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية. وهذه الوحدة المسؤولة عن تنفيذ عمليات في الخارج متهمة بالضلوع في عدد من القضايا، من بينها تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا عام 2018.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات تؤدي إلى توقيف أيّ من المتهمين الستة.