رام الله – دنيا الوطن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لـ(حزب الله) في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت. وأفادت تقارير إسرائيلية أن المستهدف هو الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وأن الجيش يفحص ما إذا كان يتواجد في الموقع المستهدف تحت الأرض.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن 10 انفجارات وقعت مساء اليوم في الضاحية الجنوبية ببيروت إثر سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة.
وأوضحت الغارات العنيفة أنها استهدفت مواقع قرب طريق المطار وفي منطقة بئر حسن ومحيط مستشفى الزهراء 10 بالضاحية.
وبحسب المصادر، تعد هذه الغارات هي الأعنف التي تشهدها الضاحية الجنوبية خلال المواجهة الجارية. وقد سويت بعض المباني بالأرض وارتفعت سحب دخان كثيفة من جهة حارة حريك ومناطق أخرى بالضاحية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات بواسطة طائرات إف 35 في قصف ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غادر بشكل عاجل إحاطة للصحفيين بنيويورك على خلفية الأحداث في الضاحية الجنوبية.
وأوردت (القناة 12) الإسرائيلية أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة واليوم وصلت “المعلومة الذهبية” وتم استهداف المقر.
كما نقلت وكالة (تسنيم) الإيرانية عن مصادر أمنية بأن حسن نصر الله وهاشم صفي الدين (رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله) في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بعملية قصف الضاحية.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن أقصى درجات الاستنفار في منظومات الدفاع الجوي والاستخبارات وخدمة الإسعاف قد تم رفعها في كل أنحاء إسرائيل تحسباً لرد من (حزب الله).
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخصين وإصابة 76 آخرين كحصيلة أولية إثر العدوان الإسرائيلي على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
<پ>
