إسرائيل تتصدى لصاروخ يمني: تفاصيل مثيرة حول الحادث!
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض بنجاح، فجر الجمعة، صاروخًا أُطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل حيث دوت صافرات الإنذار. وأشار إلى أن عملية الاعتراض تمت خارج حدود البلاد وأسفرت عن دوي انفجارات وتساقط شظايا.
وقال الجيش في سلسلة بيانات متلاحقة إن “صفارات الإنذار التي انطلقت في مناطق متعددة وسط إسرائيل هي نتيجة صاروخ أُطلق من اليمن”، مؤكدًا أن “الصاروخ تم اعتراضه بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي آرو (السهم)”.
وأضاف أن الصاروخ الذي تم اعتراضه هو “صاروخ أرض-أرض تم اعتراضه خارج حدود” إسرائيل بواسطة المنظومة الدفاعية المتخصصة باعتراض الصواريخ البالستية.
وأكد الجيش أنه “لا تغيير حاليًا في تعليمات الجبهة الداخلية” بعد اعتراض هذا الصاروخ.
ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون المدعومون من إيران عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة فيه.
مع تصاعد المواجهات بين الحزب اللبناني وإسرائيل خلال الأيام الماضية، أكدت جماعة الحوثي يوم الخميس أنها “لن تتوانى عن إسناد لبنان وحزب الله”.
ولليوم الرابع على التوالي، شن الجيش الإسرائيلي عشرات الضربات مستهدفًا حزب الله الذي فتح جبهة “إسناد” لحركة حماس منذ الثامن من أكتوبر، متعهدًا بمواصلة هجماته “حتى توقف العدوان على غزة”.
في تطور دراماتيكي للصراع الإقليمي في الشرق الأوسط، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية صاروخا باليستيا من اليمن باتجاه إسرائيل يوم الأحد الماضي. وقد وصل إلى وسط الأراضي الإسرائيلية مما يثير التساؤلات بشأن دلالاته وتداعياته.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الخميس مقتل 92 شخصا وإصابة 153 آخرين جراء غارات إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن “ضربات دقيقة” على ضاحية بيروت الجنوبية ومقتل قائد وحدة الطائرات المسيّرة في حزب الله محمد سرور الملقب بـ”أبو صالح”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا استهداف نحو 75 هدفا لحزب الله بما فيها مستودعات ذخيرة جنوب لبنان وفي منطقة البقاع. وأكد مساءً توجيه ضربات جديدة لحزب الله جنوب لبنان.
وفي حين أفاد الجيش برصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل، أعلن حزب الله يوم الخميس عبر بيانات متلاحقة عن شن ثماني هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على مواقع شمال إسرائيل بما فيها مدينة صفد ومجمعات للصناعات العسكرية قرب مدينة حيفا.