أوضاع غزة الإنسانية: معاناة تتجاوز حدود التحمل – تصريحات مسؤولة أممية تكشف المستور
مع قبول طعن مرشحين بارزين، وإعادتهما إلى سباق الانتخابات الرئاسية في تونس، يتوقع أن يواجه الرئيس الحالي، قيس سعيّد، منافسة شرسة في سعيه للفوز بولاية ثانية لمدة خمسة أعوام، وذلك وفقًا لمحللين تحدثوا إلى موقع “الحرة”.
وكانت المحكمة الإدارية في تونس قد قبلت، الخميس، طلب الاستئناف الذي تقدم به الوزير السابق والناشط السياسي البارز، المنذر الزنايدي، بعد استبعاده من هيئة الانتخابات لتقضي بذلك بعودته لسباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر القادم.
وقال المتحدث باسم المحكمة الإدارية، فيصل بوقرة، لوكالة فرانس برس: “قضت المحكمة الإدارية المتعهدة في إطار الطور الثاني للتقاضي بخصوص نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية بقبول الطعن شكلاً وأصلاً الذي تقدم به المنذر الزنايدي وبالتالي إلغاء قرار هيئة الانتخابات”.
وكانت نفس المحكمة قد وافقت الثلاثاء على طلب الاستئناف الذي تقدم به القيادي السابق في حزب النهضة الإسلامي عبد اللطيف المكي ضد رفض ترشحه في الانتخابات الرئاسية.
وقد رفضت هيئة الانتخابات طلب ترشيح الزنايدي والمكي بالإضافة إلى 11 آخرين بسبب عدم استيفاء شروط جمع تواقيع التزكيات.
قال مسؤول قضائي لوكالة رويترز إن المحكمة الإدارية التونسية قضت الخميس بقبول طعن المرشح البارز منذر الزنايدي وإعادته لسباق الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر.
وقبلت هيئة الانتخابات ملف كل من الرئيس قيس سعيّد الطامح لولاية ثانية ورئيس “حزب حركة الشعب” (قومي عربي) زهير المغزاوي الذي دعم قرارات سعيّد صيف 2021. كما وافقت على ملف رجل الأعمال والنائب البرلماني السابق العياشي زمال الذي يلاحق حزبه قضائياً بتهمة “تزوير” تواقيع تزكيات.
ومن المتوقع أن تعلن القائمة النهائية الأسبوع المقبل بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وفي معرض تعليقه على قرارات المحكمة الإدارية الأخيرة، أوضح الكاتب والباحث التونسي منجي الخضراوي في حديثه لموقع “الحرة” أن…تُعتبر الكرارات قد خلطت الأوراق من جديد، وأعادتا الأمور إلى نقطة الصفر، على حد تعبيرها.
وفي نفس السياق، رأى الإعلامي والباحث التونسي، بدر السلام الطرابلسي، في حديثه إلى موقع “الحرة” أن “علاقة كل من المكّي والزنايدي إلى السباك الرئيس يشكل منعطفا هاما”، خاصة وأن المناخ العام السياسي في البلاد يعاني الكثير من التعقيدات على مستوى المشهدين، ليسم مع وجود الكتلة النيابية التي تسيطر على البرلمان.
وشدد على أن “علاقة المرشحين يشكل تحديا مهما لديموقراطية البلاد”، مؤكدا أن المنظومة السياسية الحالية تعاني من أزمات حادة منذ عام 2011، ويجب التعامل معها ببرامج واضحة.
وتابع الطرابلسي: “وكأنك فإن عبد اللطيف المكي هو مرشح المعارصة وحرقة النهضة وجبهاة الإنقاذ”.
ويكون المكي (62 عاما) قياديا بارزا في النهضة لكونه خريج منهاج حزبي أسس حزب الإسلاميين بعد احتجابهم عام 2011 للعودة مجددا تحت مظلة الأحزاب السياسية.تُعتبر هذه المقالة جزءًا من النقاش حول أهمية المعايير والممارسات في مجال الجهاد الكلّي.
ووفقًا لما ذكره أحد الخبراء، “يجب أن يكون هناك إطار واضح للممارسات التي يجب اتباعها لضمان عدم حدوث أي انتهاكات أو تجاوزات”.
وتابع الخبير قائلاً: “من المهم أن تكون هناك معايير محددة تتعلق بكيفية التعامل مع الشؤون المتعلقة بالمعايير الأخلاقية، وأن يتم الالتزام بها بشكل صارم”.
كما أشار إلى أنه “يجب على الجميع أن يدركوا أهمية هذه المعايير في تعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة وضمان تحقيق الأهداف المرجوة”.
وفي سياق متصل، قال أحد المشاركين: “إن وجود معايير واضحة سيساعد على تحسين الأداء العام ويعزز من فعالية العمل الجماعي”.
وأضاف: “إذا تمكنا من وضع هذه المعايير موضع التنفيذ، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة في جميع المجالات ذات الصلة”.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.