أمين عام الأمم المتحدة يحذر من تفاقم الأوضاع في لبنان ويدعو لوقف فوري للأعمال العدائية!
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام وكبار المسؤولين يتواصلون مع ممثلي الأمم المتحدة على الأرض الذين يواصلون جهودهم مع جميع الأطراف للدعوة إلى إتاحة المجال للسبل الدبلوماسية.
وفيما يتعلق بعمليات حفظ السلام، يستمر أعضاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في البقاء في مواقعهم ضمن منطقة عمليات البعثة، بينما تعيق حدة القتال حركتهم وقدرتهم على أداء مهامهم الموكلة إليهم.
من الناحية الإنسانية، لا يزال المدنيون يتحملون عبء التصعيد الأخير للعنف، كما أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، حيث تستمر الخسائر البشرية والآثار السلبية عليهم في الارتفاع.
وأوضح ستيفان دوجاريك أن نداء إنسانياً عاجلاً سيُطلق غداً الثلاثاء لجمع موارد إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمليون شخص تأثروا بالأزمة الحالية. وتعمل وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية لتقييم الاحتياجات ودعم الاستجابة.
وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي عملية طارئة لتوفير المساعدات الغذائية لما يصل إلى مليون شخص تضرروا من التصعيد في لبنان. وتقدم الوكالات الأممية الأخرى الدعم والمساعدات للمتضررين، بما في ذلك الأونروا التي فتحت تسعة ملاجئ تستوعب 3350 شخصاً.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الرابط.