أمين عام الأمم المتحدة يثني على إعادة فتح معبر أدري: خطوة تاريخية لتعزيز السلام بين تشاد ودارفور!
في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أكد الأمين العام على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بما يتماشى مع التزامات الأطراف السودانية بموجب القانون الدولي الإنساني والآليات المتفق عليها مسبقًا.
وشدد البيان الأممي على ضرورة أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء دارفور والسودان. وأكد البيان أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في إنهاء الصراع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، ليني كينزلي، قد ذكرت أن هذا الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة تعاني من ظروف المجاعة أو مهددة بشبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
قبل أسبوعين فقط، تم تأكيد حدوث مجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400,000 نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام.